قالت مصادر مطلعة إن نظام بشار الأسد اعترض على المعارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" جنوب الحسكة، التي يخوضها تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، بدعم جوي ولوجستي من قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وأضافت المصادر لـ"زمان الوصل" أن "هذا الاعتراض كان السبب الحقيقي لوقف الحملة العسكرية للسيطرة على نواحي الريف الجنوبي الأربعة (الهول، العريشة، الشدادي، مركدة)، الواقعة تحت سيطرة التنظيم، ونقلت المعركة إلى ريف حلب الشرقي".
وأوضحت "إن سيطرة القوات الديمقراطية بمساندة طيران التحالف الدولي، قبل يومين، على سد تشرين بعد مواجهات مع مقاتلي التنظيم، تسهم في حصار مناطق سيطرة التنظيم في ريف حلب الشرقي، وتخفيف الضغط عن قوات النظام في محيط مطار كويرس العسكري، الذي يبعد نحو 50 كم عن سد تشرين على نهر الفرات، حيث يعمل تحالف القوات الديمقراطية مع قوات النظام على اتباع خطة الالتفاف على مناطق التنظيم، كما حصل في معارك ريف الحسكة مؤخراً، فتقدم قوات النظام من جبل كوكب، مع تقدم قوات كردية من سنجار على الهول، جعل التنظيم يخشى من وقوعه بالحصار في قرى ناحية الهول شرق الحسكة، الأمر الذي دفعه للانسحاب".
وكان "تحالف قوات سوريا الديمقراطية"، أحكم سيطرته، يوم السبت الماضي، على سد تشرين وثمانية قرى أخرى، هي: (بير شمال، بير بكار، عبدكلي، تل البنات، خشخاش صغير، خشخاش كبير، ويسي، ومويلح)، وذلك بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة" تحت غطاء جوي من طائرات التحالف الدولي، ضمن الحملة العسكرية التي أطلقها بريف حلب الشرقي، الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن فصائل تحالف الجديد بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي، سيطرت الشهر الماضي، على ناحية "الهول" بريف الحسكة الشرقي، ضمن حملة عسكرية بدأتها بدعم جوي من التحالف الدولي، في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015، بهدف السيطرة على نواحي ريف الحسكة الجنوبي الخاضعة لتنظيم "الدولة" منذ بداية عام 2014.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية