شيعت مدينة الضمير بريف دمشق شابا يدعى "أدهم قاسم القاضي" اتهم تنظيم الدولة باغتياله، رغم أن الشاب اعتزل القتال الناشب بين أتباع التنظيم وجيش الإسلام، ورمى بندقيته جانباً، وفق ماروى أحد المشايخ.
ووثق مقطع مصور لحظة الصلاة على "القاضي" وسط العتمة، ثم قام "الشيخ أبو أنس حمدان" ليلقي كلمة، مؤكدا فيها أن جيش الإسلام كان من أول من حارب التنظيم وتصدى لفكره بوصفه تنظيما خارجيا تكفيريا، متهماً التنظيم بأنه صنيعة المخابرات العالمية لتدمير "الجهاد" في أرض الشام بعدما خرج أهلها على "الرافضة، وعلى بشار".
وقال "أبو أنس" إن التنظيم عندما يدخل بلدا يتبعه "أراذلها وأغبياؤها وجهالها"، واصفا الشاب القاضي بأن "منشق"، رفض القتال في أي جهة، لكن التنظيم قتله "فقط لأنه من لواء الإسلام"، مضيفا: "قاموا بقتله اغتيالا اليوم وهو يصلي.. إنسان يصلي يقتل ياجماعة؟!".
ونوه "أبو أنس" بأنهم حملوا السلاح ضد التنظيم "عن يقين وقناعة، لو تركناهم لذبحوا المسلمين"، مستذكرا حادثة "الشرعي أبو عبدالله الكويتي" الذي أفتى بقتل الشعيطات في دير الزور، وكيف اتضح فيما بعد أن "الكويتي" هو عميل للمخابرات الأمريكية، ومع ذلك استمر العمل بفتواه.
وأكد "أبو أنس" أن قتال التنظيم لاعلاقة له بتعليمات "زهران علوش"، فهاهو "علوش" قد رحل وما زلنا مستمرين بقتالهم، لأن قتالنا لهم عن "دين"، مشيرا إلى وجود شخص يدعى "أبو قسورة الجزراوي" يقطن مدينة الضمير، يعطي أوامر القتل.
وطالب "أبو أنس" بدعمهم في المعركة ضد التنظيم، داعيا "المحايدين" لتوضيح موقفهم، لأنه "لاحياد بين الحق والباطل.. لا حياد بين إنسان يكفر وإنسان يحترم دماء المسلمين.. هذا حياد الشيطان".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية