أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تأكيدا لما نقلته "زمان الوصل".. صور جديدة لمليشيا بدر في سوريا

نفذ "فيلق بدر" العديد من العمليات داخل العراق

نشرت مليشيا بدر الطائفية مجموعة صور لمرتزقتها الموجودين حاليا في سوريا لدعم بشار الأسد ونظامه، ومشاركتهما في قتل الشعب السوري.

وقبل نحو أسبوعين، نقلت "زمان الوصل" خبرا مفاده وصول نحو 600 عنصر من مليشيا بدر إلى سوريا، موضحة أن فليق بدر هو اسم لمليشيا أسسها "محمد باقر الحكيم" نهاية عام 1980، بتوجيه من المرشد "الخميني"، لتكون بمثابة قوة عسكرية تساعد طهران في حربها ضد العراق، تحت غطاء معارضة صدام حسين ونظامه.

وكما حظي "فيلق بدر" برعاية إيران فقد حظي برعاية واهتمام حافظ الأسد الذي استقبل قياديين منه، واستضافهم على حساب الشعب السوري، بصفة لاجئين سياسيين مضطهدين.

ونفذ "فيلق بدر" العديد من العمليات داخل العراق، أيام صدام حسين، وشارك بفعالية في الغزو العراقي الذي أدى للإطاحة بالنظام في 2003، ليدخل الفيلق بعدها مرحلة جديدة كشف فيها عن أهدافه الرئيسة دون الحاجة لمواربات، حيث انخرط في مجازر وعمليات قتل وتهجير طائفي كثيرة.

واللافت أن تصاعد جرائم "فيلق بدر" بحق العراقيين تزامن مع تحويل المليشيا إلى "منظمة سياسية"، حيث لم يعد هناك حاجة لعملها العسكري بعد سقوط صدام، حسب زعم القائمين عليها.

ومثله مثل بقية الحركات والمليشيات المتلونة بلونه، سارع فيلق بدر لإعلان مساندته لبشار الأسد في حربه على الشعب السوري، ولم يكتف بإظهار الدعم القولي، بل عمد إلى إرسال مرتزقة للقتال في صف النظام ومنع انهياره، منضما بذلك إلى مليشيات أخرى مثل: أبو الفضل العباس، فاطميون، النجباء، حزب الله، ذو الفقار.. وغيرها من التشكيلات الطائفية التي أسرفت في قتل السوريين.

يقود "فيلق بدر" حاليا المرتزق "هادي العامري" الذي يشكل مع مليشياته "دولة داخل دولة" –إن صح التعبير-، حيث يحاول بقوة سلاحه وعلاقاته الوثيقة مع إيران فرض مزيد من الإجراءات التي من شأنها تغيير تركيبة العراق السكانية، بل وتبديل هويته.










زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (162)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي