قتل 35 شخصا وجرح 65 آخرون من الموالين للنظام بينهم مسلحون صباح اليوم الاثنين، في إحصائية أولية إثر انفجار سيارتين مفخختين بحي "الزهراء"، أكبر الأحياء الموالية للنظام بمدينة حمص.
ومن بين القتلى عضو اللجنية الأمنية بحمص ومدير "شبكة أخبار حمص الأولى" علي النقري.
وتقول التفاصيل، التي حصلت عليها "زمان الوصل"، إن عدد القتلى مرجح للزيادة بسبب الإصابات الخطيرة بين الجرحى، وإن أحد سائقي السيارتين، فجّر نفسه بين حشد من الموالين للنظام.
وأظهرت الصور الأولية للانفجارين، الهلع الكبير الذي أصاب الموالين القاطنيين بالقرب من مكان الانفجارات في ساحة "الزهراء" والدمار الكبير بالأبنية السكنية.
بدورها، حمّلت الصفحات الموالية للنظام، محافظ حمص، والأجهزة الأمنية، مسؤولية التفجيرات، وطالبت تلك الصفحات بإقالة المحافظ على الفور.
ووفق مصادر خاصة بـ"زمان الوصل"، فإن تفجيرات "الزهراء" اليوم، يقف وراءها تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي لا يبعد سوى 40 كيلومترا من مكان الانفجارات، وجاءت ردا على التقدم العسكري، الذي أحرزه جيش النظام، وميليشات طائفية تابعة في محيط "مهين"، أمس.
وتداول ناشطون إعلاميون وصفحات تواصل اجتماعي معارضة وموالية نبأ انفجار سيارتين مفخختين في حي الزهراء بحمص صباح اليوم.
ويشهد الحي الذي يعتبر أحد أكبر الخزانات البشرية لمرتزفة النظام تفجيرات متتالية بين فترة وأخرى، حيث لقى العشرات مصرعهم في تفجيرين مماثلين منذ 3 أسابيع في الحي نفسه.
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" معظم عمليات التفجير السابقة التي ينفذ أغلبها بسيارات مفخخة، يثير وصولها إلى أكثر مراكز النظام تحصينا شكوك الموالين أنفسهم، لتتوالى الاتهامات ضد حواجز جيش النظام وميليشيا "الدفاع الوطني".
في حين يرمي موالون آخرون سهام اتهاماتهم نحو محافظ حمص وحي الوعر الذي يودع آخر ثواره خلال الفترة المقبلة، عقب اتفاق هدنة مع نظام الأسد.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية