نعى مجلس قيادة جيش الإسلام قائده زهران علوش، وأعلن في بيان مسجل نشره موقعه "الالكتروني" تعيين الشيخ "عصام البويضاني/ أبو همام".
وتوعدت قيادة "جيش الإسلام" بالاستمرار في مقاتلة النظام حتى استئصاله، كما توعدت من أسمتهم "الخوارج" في إشارة إلى تنظيم "الدولة" "بأسياف تكسر قرنهم وتبدد زيفهم".
وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل القتل في سبيله حسنى، والشهادة اصطفاء ونصلي ونسلم على إمام المجاهدين وسيد الفاتحين الذي تمنى الشهادة في سبل رب العالمين.
قال تعالى:
"وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ".
بعد سنين طويلة حافلة وبالعلم والعمل والدعوة والجهاد ترجل البطل الهمام، وأغمد السيف الحسام، وضيئ الوجه، هطّال الزناد سلام الله يا قمر الجهاد.
نزف لأمتنا نبأ استشهاد قائد جيش الإسلام الشيخ الجليل "أبي عبد الله محمد زهران بن عبد الله علوش" على إحدى جبهات الغوطة الشرقية فسطاط المسلمين، تقبله الله وأعلى في الجنان مقامه.
تضيق في الثناء عليه المعاني وتكل الكلمات فرحمه رب الأرض والسماوات.
وإننا في جيش الإسلام نبشر أمتنا اننا على الدرب ماضون لا نغير ولا نبدل ولنا بالشيخ أحسن قدوة وأجل أسوة.
وإن مجلس قيادة مجلس الإسلام يعين القائد المجاهد الشيخ "أبا همام عصام بويضاني" قائدا عاما لجيش الإسلام خلفا للقائد أبي عبد الله رحمه الله فليبشر النظام الغادر الفاجر بآساد تخلف من مضى ولن تزيدنا إلا حرصا على قتاله واستئصاله وليبشر الخوارج المارقون بأسياف أحفاد علي تكسر قرنهم وتقطع دابرهم وتبدد زيفهم وزخرفهم.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية