قالت وزارة الصناعة في حكومة النظام إن 23 ألف ألف عامل تركوا مواقع عملهم في الشركات والمؤسسات الصناعية منذ العام 2011.
بينما تراجع العدد خلال العام الجاري من 63 ألف عامل الى نحو 51.6 ألف عامل، أين أن 11.4 الف عامل تركوا عملهم.
وكانت وزارة الصناعة أعلنت في العام 2010 عن إفلاس 13 شركة صناعية وعدم قدرتها على تسويق منتجاتها.
وتدهور القطاع الصناعي في سوريا التي كانت تسمى "يابان الشرق الأوسط" بعد أن أقدم "جمال عبد الناصر" على تأميم الشركات الصناعية ولعل أشهرها "الشركة الخماسية" وذلك خلال سنوات الوحدة الأمر الذي دفع العديد من رؤوس الأموال إلى مغادرة سوريا، ومن بعدها أمعن نظام البعث في إفشال القطاع الصناعي وباتت المؤسسات الصناعية أحد أهم بؤر الفساد والكسب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية