ضحاياها 10 مدنيين.. الروس يضيفون مجزرة إلى سجلهم في سوريا

قضى 10 أشخاص على الأقل وجرح العشرات في حلب الخميس إثر غارات جوية للطيران الروسي على إحدى الطرق الرئيسية في ريف حلب الشمالي.

وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن معظم القتلى قضوا في ريف حلب الشمالي حين استهدف سلاح الجو الروسي تجمعاً لناقلات مشتقات النفط على الطريق التجاري بين بلدتي "أحرص" و"حربل" بريف حلب الشمالي بعدة صواريخ فراغة تسببت باحتراق ستة صهاريج ومقتل من فيها وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين في المنطقة.

وأشار المراسل إلى أن المنطقة المستهدفة تعتبر بمثابة معبر يفصل بين مناطق سيطرة الثوار ومناطق سيطرة تنظيم "الدولة" في الريف الشمالي، حيث تسلكه كافة الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية متجهة إلى مناطق سيطرة التنظيم، وناقلات مشتقات النفط التي تقوم ببيعه على مدن وقرى الشمال السوري الواقعة تحت سيطرة الثوار، لافتاً إلى أن الطريق المستهدف يعتبر طريقاً رئيسياً لعبور العائلات النازحة من مناطق سيطرة التنظيم إلى مناطق الثوار وبالعكس.

كما استهدف الطيران الروسي أيضاً بلدتي "حيان" و"شوارغة" في ريف حلب الشمالي بعدة غارات تسببت بوقوع جرحى في صفوف المدنيين، وخلفت أضراراً مادية، في حين ألقت الطائرات المروحية عدة براميل مفتجرة في محيط بلدتي "دوير الزيتون" و"باشكوي" دون ورود أنباء عن ضحايا بشرية.

وفي ذات السياق، قام الطيران الروسي بشن عدة غارات على مدن وبلدات ريف حلب الشرقي الواقع تحت سيطرة تنظيم "الدولة" مخلفاً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وأكد أحد شهود العيان لـ "زمان الوصل"، أن الغارات تستهدف ومنذ أيام محطات تكرير النفط ومناطق تجمع المدنيين والأسواق الشعبية، مشيراً إلى أن كافة الضحايا الذي يقتلوا نتيجة تلك الغارات من المدنيين.

وفي المدينة، نفذ الطائرات الروسية عدة غارات على حيي "الحيدرية" و"السكري" خلفت أضراراً مادية وعدة إصابات في صفوف المدنيين.