في إطار ملاحقتها للملفات التي فتحتها بخصوص كبار القيادات من مرتزقة النظام، علمت "زمان الوصل" من مصادرها الخاصة أن مفتي مليشيا لواء القدس ومرجعها الديني "حسين جنيد" تعرض للاختطاف مؤخرا لمدة 3 أيام، تم بعدها الإفراج عنه.
وحصلت "زمان الوصل" مع معلوماتها على صور جديدة لـ"جنيد"، إحداها مع زعيم المليشيا "محمد سعيد"، وأخرى تجمعه مع "محمد رافع" القائد العسكري للمليشيا، وهي أول صورة من نوعها تنشر في الإعلام لقائد المليشيا العسكري.

كلتا الصورتان الجديدتان لـ"جنيد" مع زعيم المليشيا وقائدها العسكري، تؤكد مكانة "جنيد" ودروه الخطير في المليشيا التي تعد أحد أقوى اذرعة النظام في محافظة حلب، وكلتا الصورتان التقطتا على مائدتي طعام في وليمتين أقيمتا بمناسبة إطلاق "جنيد"، الذي تم بعد تدخل مباشر وسريع من قبل كبار قادة المليشيا، وفي مقدمتهم "سعيد" و"رافع".
وانفردت "زمان الوصل" بفتح ملف "جنيد" ونشرت معلومات غير مسبوقة عنه، أخطرها علاقته بـمن كان يعد رمزا جهاديا بارزا (أبو القعقاع) محمود قول آغاسي، الذي كان أبرز من دعا تحت سمع مخابرات النظام إلى "الجهاد" في العراق، وأرسل مئات من الشباب السوري إليه، بمعرفة وتسهيل مخابرات النظام.

وفي تقريرها السابق الموجود على هذا الرابط، حاولت "زمان الوصل" الغوص في طبيعة العلاقة التي كانت تربط "جنيد" و"أبو القعقاع"، قائلة إنها علاقة مرؤوس برئيسه أو تلميذ بأستاذه على أقل تقدير، يلخصها "جنيد" بعبارة صغيرة لكنها ذات مغزى عميق، حينما يستحضر ذكرى "أبو القعقاع" قائلا بالحرف الواحد: "رحمك الله.. يا سيدي"، وكلمة "سيدي" بتفسيرها العسكري والاجتماعي والديني لا تقال إلا لصاحب فضل أو صاحب رتبة وسبق، ومع إن الكلمة في ظاهرها تشير إلى علاقة تابع ومتبوع وسيد ومسود، فإنها بالمقابل تنم عن عمق الرابطة التي تجمع بين شخصين، وربما تنم أحيانا عن عمق الاحترام.


يمكن الاستزادة من التفاصيل على الرابط أعلاه، وعلى الرابط التالي أيضا:
إيثار عبدالحق - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية