صحفي لبناني.. تورية القتل بمحاربة "التكفيريين" لن تغطي على جرائم حزب الله في سوريا

الكاتب والصحفي فداء عيتاني

وصف كاتب وصحفي لبناني عدداً من رموز حزب الله إلى جانب رأس النظامين في سوريا وإيران بالقتلة والمجرمين.

وكتب "فداء عيتناني" على صفحته الشخصية في "فيسبوك": "طفح الكيل، حسن نصرالله قاتل، الإمام الخامنئي قاتل، بشار الأسد مجرم، سمير القنطار مجرد قاتل صغير في سلسلة طويلة من المجرمين".

ورأى عيتاني أن "قتل القنطار من قبل إسرائيل لا يغير في الأمر شيئا" فـ"تورية القتل بمحاربة التكفيريين" كما قال "لن تغطي جرائمهم ضد الشعب السوري، ولا محاولاتهم الدائمة لاغتيال الجيش الحر، الجهة الوحيدة التي يمكنها أن ترسم بديلاً لسوريا الأسد أو أي حيوان آخر".

وجاء منشور "عيتاني" رداً على خطاب نصر الله، الذي قال فيه: "سمير واحد منا، وقائد في مقاومتنا، وقد قتله الإسرائيلي يقيناً، ومن حقنا أن نرد على اغتياله في المكان والزمان والطريقة التي نراها مناسبة".

وقلل عيتاني- في حديث مقتضب لـ"زمان الوصل" من ردود الأفعال تجاه ما كتبه معتبراً أنها "مجرد تعليقات ومواقف خاصة تجاه نقدي لما يعتبر أنها مسائل مقدسة عند أطراف معينة"، ولكنها بالنسبة للمراقب من بعيد والموضوعي -كما قال- هي مجرد شخصيات تلعب دوراً في الحرب ضد الشعب السوري، لذلك لم أتوقع أن يكون هناك ردة فعل عنيفة أو تهديدات أو شتائم أو غيرها". 

وأوضح مؤلف كتاب "ملاك الثورة وشياطينها–عامان في شمال سوريا"، أن "الشخصيات التي كتبتُ عنها في منشوري ربما تكون شخصيات مقدسة على المستوى الديني لا السياسي"، لافتاً إلى أن "هذه الشخصيات تلعب أدواراً سياسية وتقود أناساً لقتل أناس آخرين، بغض النظر عن القوانين الدولية والأعراف وحتى القوانين الدينية والمحرمات الدينية".

وتابع عيتاني": "هناك قتل لمدنيين عزّل وقصف عشوائي ومذابح تُرتكب بحق أناس لا ذنب لهم وهذا الأمر لا يمكن السكوت عنه". 

و"فداء عيتاني" صحافي محقق وكاتب لبناني ولد في بيروت العام 1968، عمل في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية كـ"النداء" و"السفير" و"الأخبار" واختص بالحركات الإسلامية الجهادية، شارك في تغطية الحروب الإسرائيلية على لبنان منذ العام 1993، وغطى حروباً وعمل في العراق وليبيا وغزة وسوريا.

وصدر له كتابان أحدهما بعنوان "الجهاديون في لبنان" والثاني "التاريخ المكتوم للجهاديين في لبنان".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (111)

Jubran

2015-12-24

أحيي الاستاذ والصحفي الشجاع والحر فداء عيتاني على جرئته وصلابته ووقوفه مع الحق والمظلوم وعدم خشيته في الله لومة لائم وبالنسبة لما قاله عن عصابة القتلة والسفاحين والارهابيين المجرمين المتلطين خلف قناع المقاومة والدين والمظلومية الحسينية الزينبية والتصدي للمشاريع الامريكية الصهيونية ورافعي لواء القومجية العربية والممانعة وامة عربية اشتراكية بعثية وعلاكات مصدية نعم إن حسن زميرة وخامينائي وسيستاني ومالكي وعبادي وخزعلي والعامري وابو درع وأبو الفضل العباس والنجباء وقاسم سليماني والحوثي والهزارة الافغان ومليشيات أمل الشيعية اللبنانية ومخابرات الجيش اللبناني والامن العام وفرع المعلومات المشنوقية الحريرية السلولية كل هذه الاصناف والشرائح والتحالفات العجيبة الغريبة لهي الارهاب بعينه والاجرام بحد ذاته وتعددت طرائق الارهاب والقتل وسفك الدماء والخروج عن كل القيم والفضائل وأصبح في العالم إرهابان واحد مباح وحلو وسمن وزيت وواحد لا مجال الا باستاصالهوالقضاء عليه ونعني هنا داعش واخواتها أما حالش والحشد الطائفي وحمايات الشعب الكردية البربرية الاوجلانية والحوثيون والهزارة والنجباء والفاطميون ومخابرات الجيش اللبناني الارهابية ووكالات الاستخبارات الروسية والامريكية وسواها فعملها فرفور وذنبها مغفور وقيادتها بين مرمور وسنيور ومشكور وبعد ذلك فلتفعل ما يحلو لها فكل شيء محسوب ومبرمج وله تغطية سياسية وقانونية والبركة بمجلس الامن الدولي والامم المتحدة والشيطان الاكبر أمريكا . رجاءا لاحبابنا الكرام في زمان الوصل تمرير هذا التعليق وشكرا لهم جزيلا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي