تعالوا معي نقلب بعضاً من المفاهيم والحقائق من خلال ألوانها وألوانها فقـــــــــــــــــــــــــط ,
ونجعل من المعكوس والمقلوب واقعاً جديداً نحاول التأقلم والتعايش معه .....
اعذروني فالقضية ليست من باب المزاح أو السخرية أو التنكيت , إنما هي جوهر المشكلة ,
ولب القضايا المعاصرة والمستحدثة والتي كثيراً ما طرحت من قبل الكتاب والمدونين الأعزاء
والمحببين على قلوبنا .
أولاً : الطبيعة
لون المياه أحمر .......لون الأشجار الأسود لون التراب الأزرق ......ولون الغيوم أخضر
وهكذا ....... إلخ
ثانياً : الحيوانات
الفيل برتقالي اللون ....الكنار أسود ........ العقرب أخضر ....
ثالثاً : البشر
الرجل الأبيض سماوي البشرة .... الرجل الزنجي بشرته حمراء ....النساء ...أترك لكم الإختتيار
رابعاً : الماكولات
الحليب أسود ورمادي ....البرتقال أبيض .....ألبيض شفاف ...إلى ما لا نهاية من المفاهيم والقيم .؟
لقد بانت وتوضحت وظهرت هذه المفاهيم التي لا حصر لها ولا عـــــــــد في هذا الكون الرهيب
والمرعب من خلال الألـــــــــــــــــــــــــــوان المقترحة بإرادة منا أن كل الأشياء هي ليست نفس
الأشياء التي نتعامل معها وبصورة بسيطة أو أبسط من المألوف أتمنى أن لا تقتربوا من القيم
والأخلاقبات لأنكم ستجدون أنفسكم في عصر انحطاط جديد ولا أمنية لنا في الوصول إلى
إلى المحادثة التالية التي يمكن أن تجري بين مواطــــــن ومســــــــــــــــــؤول :
المواطن : أنت أيها المسؤول تشتكي بأنك لا تأكل ولا تشرب ولا تسكن وأننا لا نهتم لرعايتك
الصحية والاجتماعية ولا نقدم كل الخدمات لك ؟
المسؤول : نحن شرائح المسؤولين من كل الفئات نجوع ونعرى
حفاة نمشي في الوزارات الغير معبدة شوارعها تحت حر الشمس نقف طوابير لا نهاية لها
على الأفران سيــــــــــــــــــــــــــــــــــدي المواطن ولا تقبل كل شكاوينا ؟
خامساً : كفى
تعالوا نجلس تحت الشجر الأسود في دنيا الحقائق ونستطيع ولو لبعض اللحظات أن نقرأ الأشياء
وندفن كل الظاهر الغير مألوفة والتي لم يكن لأمهاتنا دوراً في إيصالها لنا ولكم ...بــــل
تعالوا نستلقي تحت الشجر الأخضر نتأمل زرقة السماء ونستظل بحقيقة الأشياء والقيم
الأبيض هوالأبيض والأسود هو الأسود ولا حقيقة إلا الحقيقــــــــــــــــــــــــــة .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية