علمت "زمان الوصل" أن "لواء الغرباء" نفّذ مع عدة مجموعات من الجيش الحر في بلدة "التل" بريف دمشق حكم الإعدام بحق "عماد محيسن" الذي أقدم على ذبح ابنه والتمثيل بجثته منذ أسابيع.
وجاء حكم الإعدام بعد صدور قرار من شرعيين في المدينة استندوا إلى العديد من الأدلة والوثائق الدامغة، وجمعوا شهادات الأشخاص الذين كانوا في محيط عماد وعلى معرفة به وبتصرفاته، وبعد مقابلة العديد ممن قيل إنهم أشرفوا على علاجاته سواء بالرقية الشرعية أو بالأدوية الكيميائية"، وفق ما جاء في بيان للواء المذكور تلقت "زمان الوصل" نسخة منه.
ووفقاً للبيان فإن المكتب الأمني في "التل" توصل إلى أن "المدعو عماد خالٍ من أي سحر أو مس أو مرض نفسي".

ومن جانبه كشف الناشط "خالد الرفاعي" أن "القاتل كان يمارس العمل بالسحر منذ زمن سعياً للحصول على القدرة الخارقة -حسب تعبيره– مضيفاً أن "التحقيقات التي أجريت مع القاتل أثبتت بأنه ذبح ابنه ذا الثلاث سنوات واقتلع عينيه وهو بكامل وعيه وكان هذا العمل -بحسب محدثنا- قرباناً للشياطين في سبيل الحصول على كنز كان يبحث عنه منذ أكثر من سنة ونصف".
ولفت الناشط "الرفاعي" إلى أن "حكم الإعدام وتنفيذه من قبل "لواء الغرباء" وباقي المجموعات من الحر لقي ترحيباً كبيراً من الأهالي وخاصة أنها -كما يؤكد- أول قضية مدنية يتم الإجماع فيها من أهالي المدينة على إعدام المجرم".
ومن جانب آخر أوضح محدثنا أن "القضاء والقانون مغيّب في التل ولا يوجد أي فريق أمن مدني تم تشكيله من الأهالي لحمايتهم وبحماية جميع التشكيلات، كما اقترح ناشطون سابقاً في الخطة الأمنية، أو أي سلطة تقوم بمحاسبة الجناة، وإذا وجدت تكون هذه السلطة معادية لسلطة ثانية تنافسها"، مما جعل جرائم القتل والسرقة أو الاعتداء على الحقوق -كما يؤكد الرفاعي- تضيع للأسف وسط تنافس السلطات ومحاولة فرض هيمنتها، وهذا ما حصل في العديد من الجرائم التي شهدتها المدينة في السنوات الماضية.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية