لص المخيم الظريف.. عندما تُسجل السرقة ضد "مهضوم"

هذا ما تبقى من الدراجة النارية العائدة لـ"قاسم الرفاعي" من لاجئي "معرة يبرود" في القلمون إلى بلدة "عرسال" ، وكان قد أوثقها بجنزير وقفل أمام مخزن يعيش فيه مع عائلته في طلعة المستشفى في "عرسال" قبل أن يخلد للنوم.

(لص) من نوع معاصر هذه المرة، ترفع عن جرم الخلع والكسر والأساليب الكلاسيكية التقليدية البدائية في السلب والنهب تاركا القفل والجنزير يوثقان العجلة الأمامية على حالهما مكتفيا بسرقة باقي الدراجة النارية. 

"قاسم الرفاعي" أكد أنه كان يسمع جلبة وقرقعة قرب دراجته، لكنه ظل متطمئنا لعدم سماع صوت الجنزير الذي أوثق به عجلة دراجته الأمامية يسقط أرضا، مضيفا أنه ورغم كل حزنه وغيظه لفقده دراجته الغالية، إلا أنه لم يخفِ إعجابه بهذا الأسلوب المبتكر والمدهش الذي فاجأه به ذلك "اللص الظريف" الذي ترك "العجلة الأمامية" على حالها موثقة بالجدار، ليراها كل ضيوفه الذين يرتادون مخزنه، والذين يشاركونه الإعجاب بذلك اللص بعد سماع القصة من فم "قاسم الرفاعي" شاهد العيان الأوحد على تلك السرقة الطريفة التي سجلت "ضد مهضوم".