تراجع الإعلامي السعودي المعروف "علي الظفيري" عن تغريدة ترحم فيها على سمير قنطار الذي قتل في مدينة جرمانا فجر يوم الأحد، قائلا بأنه لم يكن يعلم بأن هناك تصريحا لقنطار يتوعد فيه بقطع أيدي الثوار في سوريا.
وجاء في التغريدة التي اعتذر عنها الظفيري، قوله: "رحم الله سمير القنطار،أمضى جل حياته مناضلا وأسيرا لدى الاحتلال الصهيوني، خرج فاحتضنه الحزب الطائفي وزج به في قتال أمته في سوريا لصالح إيران".
وعندما عتب أحد متابعي "الظفيري" عليه لهذه التغريدة، مذكرا بوعيد قنطار وتهديده لثوار سوريا بقطع أيديهم، أجاب الظفيري: "ما سمعت له تصريحا أو موقفا مثل هذا الذي أشرت له، وهو موقف قذر ودنيء، أوافقك وأسحب الجزء الأول من عبارتي".
وتابع "الظفيري" الذي يعمل في قناة الجزيرة، متحدثا عن تغير رؤيته لقنطار: "كنت أنظر له كرجل ورطه حزب الله في هذا الموقف نتيجة دفاعهم عنه أيام السجن، أما أن يشارك بحماسة في القتل فـجهنم وبئس المصير".
وعاد "الظفيري" ليجدد موقفه بعد التعديل قائلا: "اعتذار.. لم أطلع على حديث القنطار أو موقفه من الثورة السورية ومن الشعب السوري، لذا أسحب عبارتي الأولى عنه، وأكرر الاعتذار لمن استاء منها".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية