أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جيش "عزة الدوري" يعلن انضمامه إلى التحالف الإسلامي

أعلن جيش رجال الطريقة النقشبندية التابع لنائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري في بيان عن انضمامه للتحالف العسكري الإسلامي الذي شكلته الأسبوع الماضي 34 دولة بمبادرة من السعودية لمحاربة الإرهاب.

ووصف الجيش النقشبندي التحالف الناشئ بـ"الجبار" معتبرا أنه "النقلة النوعية الفريدة التي انتظرتها أجيال من أمتنا".

وقال الجيش النقشبندي في البيان الذي نشره على موقعه الإلكتروني مؤخرا إنه "يعلن بقوة وفخر وزهو واعتزاز انضمامه لهذا التحالف التاريخي العظيم. ونشد على أيدي قادته وحاملي رايته بكل ما أوتينا من قوة، وفي مقدمتهم حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه".

ويضم التحالف الذي أعلنت السعودية تأسيسه 34 دولة منضوية ضمن منظمة التعاون الإسلامي، نصفها عربية ونصفها الآخر إسلامية.

وقال الجيش النقشبندي الذي يعد من أبرز فصائل المقاومة العراقية التي قاتلت الاحتلال الأميركي (2003-2011) "نبارك لنا ولهم ولأمتنا العربية والإسلامية هذه النقلة النوعية التي انتظرتها أجيال من أمتنا، إذ كانت حلما فتحققت فعلا وعملا".

واعتبر الجيش النقشبندي أن التحالف العسكري الإسلامي "أعاد سوابق العز وسالف المجد لهذه الأمة العريقة عبر تاريخها التليد، وسيخلد بأحرف من ذهب ومعان من نور هذا الموقف الجبار، والذي يعد أكبر وسام شرف تاريخي لمن يشترك فيه انضماما ودعما وتأييدا".

وأضاف البيان أن التحالف يمثل "الصاعقة المذهلة على كل منافق مداهن في عقيدته ومبدئه من ذوي النعرات التي تنفذ أجندات صفوية مجوسية" في إشارة إلى التدخل الإيراني في العراق بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.

ولا يضم التحالف العسكري الإسلامي العراق ولا ايران التي تتمتع بنفوذ سياسي وعسكري واسع في هذا البلد من خلال "تحالفات وتكتلات وهيئات وأحزاب ومنظمات طائفية وعنصرية متطرفة ومتشددة وإرهابية"، بحسب البيان الصادر عن الجيش النقشبندي.

وأوضح البيان أن "هذه الجهات تتذرع وتزعم زورا وبهتانا أنها تحارب الإرهاب، والحقيقة والواقع أنها مصدره وراعيته وداعمته. وخدعت بذلك المجتمع الدولي ردحا من الزمن وتعامل معها بازدواجية ملفتة للنظر".

وبعد أسابيع من اجتياح تنظيم "الدولة الإسلامية" محافظتي نينوى وصلاح الدين العراقيتين في حزيران/يونيو من العام الماضي ثم الأنبار في مارس/آذار، أعلن جيش رجال الطريقة النقشبندية الحرب على هذا التنظيم، الذي لا تزال القوات العراقية مدعومة بميليشيات شيعية تقاتله.

وأعلن العراق في ابريل/نيسان مقتل الدوري لكنه تراجع. وسبق أن أعلنت وفاته مرات عدة في الاعوام الماضية، إلا أن الرجل الذي أدرج اسمه على لائحة أكثر مسؤولي النظام السابق المطلوبين لواشنطن، غالبا ما كان يعاود الظهور من خلال رسائل صوتية أو أشرطة.

زمان الوصل - رصد
(156)    هل أعجبتك المقالة (124)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي