أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أسامة الغضب".. لاجئ قاده اعتداء صحافية مجرية إلى إسبانيا، وأخرجه منها الروتين

نال عبد المحسن وطفله شهرتهما بعد تعرضهما للاعتداء من قبل المصورة المجرية

اضطر اللاجئ السوري "أسامة عبدالمحسن" إلى مغادرة إسبانيا وترك عمله في نادي خيتافي لكرة القدم، والعودة إلى تركيا، لأن السفارة الإسبانية في أنقرة، تعاطت معه بمنتهى الروتين، رافضة منح تأشيرة لزوجته وولديه، بسبب عدم استكمالهم الأوراق المطلوبة.

ورغم أن "أسامة عبدالمحسن" المعروف باسم "أسامة الغضب" هو واحد من بين ملايين اللاجئين السوريين، فإنه لم يعد كأي لاجئ آخر، لاسيما بعدما ذاع صيته عندما قامت صحافية مجرية بركله ومحاولة عرقلته، في حادثة حظيت بتفاعل كبير في مختلف وسائل الإعلام.

وحسب ما نقلت "هافينغتون بوست عربي"، فقد أكد "عبدالمحسن" عودته إلى تركيا، معلقا: القرار ليس سهلا وخاصة أنني أحببت إسبانيا ولكن الظروف أقوى مني، موضحا أن السفارة الإسبانية في تركيا رفضت منح تأشيرة دخول لزوجته واثنين من أبنائه "بسبب عدم توفر وثائق المطلوبة يعد الحصول عليها من سوريا أمرا مستحيلا".

ونال عبد المحسن وطفله زيد شهرتهما بعد انتشار مقطع يظهر تعرضهما للاعتداء من قبل المصورة المجرية "بيترا لازلو" وهما يحاولان العبور نحو ألمانيا.

وقد كان المقطع سببا لإبداء التعاطف معهما حول العالم، ومهد الطريق لحصول "عبدالمحسن" الذي كان يعمل مدربا كرويا في سوريا على عقد عمل في أحد الأندية الإسبانية.

وبعد وصول "عبدالمحسن" إلى إسبانيا، حل الرجل مع ابنه ضيفا على ريال مدريد واللاعب المشهور كريستيانو رونالدو.

ولم تمض أكثر من 3 أشهر على وصول "عبدالمحسن" مع اثنين من أبنائه إلى إسبانيا، بدعوة من نادي خيتافي الإسباني، حتى قدّم استقالته "لأن عائلتي بحاجتي" حسب قوله.

لكن "عبدالمحسن" مايزال عاقدا العزم على الرجوع إلى إسبانيا، معلقا: سأعود إلى إسبانيا، لأن لكل مشكلة حل... مغادرتي فريق خيتافي لا يعني نهاية الطريق، فرص العمل هنا كثيرة وقد أجد عملاً آخر.

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي