بعيد ساعات من إقراره، صدر أو ل رد فعل من الائتلاف على قرار مجلس الأمن رقم 2254، حيث عبر رئيس الائتلاف "خالد خوجة" عن تحفظه على القرار واستيائه منه.
واعتبر "خوجة" قرار مجلس الأمن رقم 2254 "بمثابة تقويض لمخرجات اجتماعات قوى الثورة في الرياض، وتمييع للقرارات الأممية السابقة المتعلقة بالحل السياسي في سوريا".
واعتمد مجلس الأمن ليل الجمعة قرارا حول سوريا، تضمن 16 بندا، وحظي بتوافق الدول الخمس الكبرى، لاسيما روسيا والصين اللتان عرقلتا سابقا صدور عدة قرارات في المجلس تخض الشأن السوري.
وقامت "زمان الوصل" بترجمة أهم نقاط القرار الأممي، الذي ظهر في مجمله خاويا من مضامين عدة سعى السوريون لتحقيقها من خلال ثورتهم، لاسيما تخليصهم من نظام القتل والإجرام وعلى رأسه بشار الأسد، وتطهير بلادهم من الاحتلالين الروسي والإيراني، وطرد المليشيات والمرتزقة الذي عاثوا ويعيثون في سوريا قتلا وتهجيرا ونهبا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية