أكدت مصادر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني في سوريا، أن ميليشيات "الصناديد" و"السوتورو" و"YPG"، هاجمت أمس منازل أعضاء وأنصار الحزب في بلدة "معبدة" شمال الحسكة.
وجاءت هذه التطورات، بعد يوم واحد من توترات شهدتها "معبدة"، على خلفية تفريق مسلحين تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي، تجمعاً للسكان الأكراد خلال احتفالية يوم "رفع العلم الكردي" (علم إقليم كردستان العراق) وتصادف في السابع عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام، وهم علم يختلف عن راية "حركة المجتمع الديمقراطي" و"حزب العمال الكردستاني"، التي يرفعها "حزب الاتحاد" شمال سوريا.
وقال "دلشاد ملا حمزة"، عضو الهيئة القيادية لمنظمة ألمانيا للحزب الديمقراطي الكردستاني السوري: إن "عناصر الميلشيات هاجمت منزل عبد الكريم محمد، عضو المكتب السياسي للبارتي، ومسؤول مكتب التنظيم في الحزب، واقتاده إلى جهة مجهولة"، مضيفا أن "عبد الكريم ورئيس المجلس الوطني الكردي، إبراهيم برو، شاركوا أمس في احتفالية رفع أطول علم كردي في بلدة معبدة".
وأشار "ملا حمزة"، إلى أن عناصر الميليشيات، التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي، بدأت في الساعة العاشرة ليلاً، حملة واسعة ضد أعضاء وأنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني -سوريا في بلدة "معبدة" والقرى التابعة لها، حيث انتشر المسلحون بكثافة في شوارع البلدة، وكسروا زجاج المنازل والسيارات العائدة لأنصار حزب "البارتي" الكردي.
ونظم المجلس الوطني الكردي، الذي يضم أكثر من 10 أحزاب كردية، منذ أسابيع، مظاهرات مناهضة لحزب الاتحاد وإدارته الذاتية في مدن الحسكة، احتجاجاً على ممارسات مسلحيه، وقرارات التجنيد الإجباري، وفرض منهاج مؤدلج على المدارس، وإدارة أملاك الغائبين.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية