توسيع وفد "التفاوض" مع النظام .. والأسماء قيد "التداول"

علمت "زمان الوصل" من مصادر في الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن "مؤتمر الرياض"، أنه حتى الآن لم يتم تحديد أسماء المفاوضين مع النظام - كل الأسماء ضمن الترشيحات والتداول-، متوقعا توسيع قائمة الأسماء لتكون أكثر من 15 شخصية.

وأشارت المصادر إلى أن إقرار تشكيل الوفد التفاوضي وتشكيل اللجان، جاء تزامنا مع اجتماعات نيويورك أمس من أجل توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي بجاهزية وفد المعارضة من أجل تسريع عملية الحل السياسي.

وأضافت المصادر أن اختيار الأسماء لم يحسم بعد وربما يكون في الجلسة المقبلة التي لم تحددها الدولة المضيفة "السعودية"، متوقعا أن يكون ذلك قريبا.

وفي سياق متصل، لمحت المصادر إلى إمكانية استقرار مجموعة أعضاء الهيئة العليا للتفاوض في الرياض ليكون لها مقرا واضحا ويقيم أعضاء هذه الهيئة في الرياض، وهو الأمر الذي تسعي إلى المملكة العربية السعودية.

من جهة أخرى، أشارت مصادر "زمان الوصل" أن اختيار رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب منسقا  للهيئة العليا للتفاوض كان محط إجماع دولي وإقليمي وكذلك على مستوى المعارضة، معتبرة أن وجود شخصية مثل حجاب يمنح المعارضة صدقية وجدية أكثر بعد أن أخفقت الشخصيات السابقة في تحقيق التوازن والإجماع بين صفوف المعارضة، وأحدثت تجاذبات إقليمية حول المعارضة.