"بتستغنوا عنا كرمال المازوت" هكذا نطقت إحدى الأسيرات لدى الجيش الحر من "الفوعة" و"كفريا" في شريط مناشدة جديد تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت امرأة بين عدد من النساء والأطفال لتحيي لجنة المصالحة في "كفريا" و"الفوعة" متوجهة لهم بسؤال "لأمتى (إلى متى) بدنا نظل هون".
وتساءلت الأسيرة عن سبب تعقيد المطالب بخصوص الإفراج عنهم، ممتدحة معاملة الثوار الذين يحتجزونها مع رفيقاتها، مشيرة إلى أنهم "لم يقصروا تجاهنا بشيء وعاملوهنا بأخوّة واحترام".
وحمّلت الأسيرة لجنة المصالحة في "الفوعة" و"كفريا" مسؤولية أسرهن قائلة "أنتم كل يوم عم تجونا بطلب جديد".
وتابعت باحتداد: "وهلأ أنتو عم تقولو بنستغني عنكم كرمال المازوت"، وأضافت بنبرة مؤثرة: "أنا بتأسف أسمع هالشرط".
وأكملت: "هلأ صرتوا بتستغنوا عنا كرمال المازوت..اتقوا الله ارحمونا ارحموا هالأطفال".
وتابعت الأسيرة معرفة بنفسها وهي تبكي: "نحنا عائلة شمس الدين كلنا بخير ماعم نتلقى إلا كل معاملة كويسة".
وختمت: "أكثر من هيك ما بقى نناشدكم لأنو الأطفال ما بقى يتحملوا بيبكوا بيطلبوا البابا ليش حرمتوهم من أبوهم".
وبدت العديد من النسوة وهن يبكين وظهرت وسطهن أسيرة شابة عرّفت عن نفسها بـ"عبير بسام حسين".
وناشدت "كل حدا بالفوعة كل حدا إلو شرف – حسب وصفها – يتخيل أخواتو ونسوانو محلنا ما معقولة نهون عليكم مشان المازوت".
وفي مشهد تالٍ بدت عدد من الأسيرات وهن يقفّن وسط قاعة كبيرة لتتابع الأسيرة الشابة: "نحنا مالنا غيركم يخلصنا من هالورطة".
و"الفوعة والنظام هم من يعرقل عملية التفاوض والتبادل، مشيرين إلى أن "الرد من كفريا والفوعة والنظام". و"الفوعة" والنظام هم من يعرقل عملية التفاوض والتبادل، مشيرين إلى أن "الرد من كفريا والفوعة والنظام".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية