نعت حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الخميس أحد قيادييها البارزين في المجالين المدني والعسكري، وهو "مضر عبدالسلام حمدون" الذي قضى بعد إصابته في ريف حلب الجنوبي.
وتقلد "حمدون" عدة مناصب مهمة على مستوى الحركة في محافظة إدلب، حيث كان رئيسا للمكتب المدني في "الهيئة الإسلامية" التي تولت إدارة شؤون إدلب بعد تحريرها، ثم شغل "حمدون" منصب رئيس مجلس مدينة إدلب.
"حمدون" المولود سنة 1984 والحائز على شهادة الاقتصاد من جامعة حلب، كان على رأس من عملوا في مشروع تأسيس جامعة إدلب الحرة.
ورغم مسؤولياته في القطاع المدني، لم يتخل "حمدون" عن المشاركة في المعارك التي تخوضها الفصائل في وجه النظام ومرتزقته، ومن آخرها وأهمها معركة ريف حلب الجنوبي، حيث هبّ ملبيا نداء النفير العام ومغادرا مكتبه، قبل أن يصاب في المعارك.
وعرف "حمدون" بعلاقاته الطيبة مع قيادي الصف الأول من الحركة، لاسيما "أبو يوسف بدوي" الذي كان أحد أبرز من قضوا في انفجار "رام حمدان" الغامض في أيلول/سبتمبر 2014، حيث فقدت الحركة قرابة 40 من كبار قادتها في مقدمتهم مؤسسها وقائدها العام "أبو عبدالله الحموي".
"حمدون" الذي كان معروفا بلقب "أبو عبدالسلام الشامي"، أصيب قبل فترة بجراح خطيرة على جبهات ريف حلب، ليقضي بعدها متأثرا بجراحه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية