كشف تقرير حقوقي أن القوات الروسية قتلت 583 شخصا في سوريا بينهم 570 مدنيا، منهم 152 طفلا و60 سيدة، بينما وصل عدد المسلحين الذين قتلهم الروس 13، وذلك منذ تدخلهم دعما لنظام بشار الأسد في 30 أيلول سبتمبر الماضي.
وقال التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن بين 85% و90% من هجمات القوات الروسية البالغ عددها 138 هجوما استهدف مناطق تسيطر عليها المعارضة التي تحارب نظام الأسد وتنظيم "الدولة الإسلامية"، وطالت 10 أهداف عسكرية من أصل 111 هدفا فقط أي أن الأهداف المدنية بلغت 101.
وتصدرت محافظتا حلب وإدلب قائمة المستهدفين بالطيران الروسي فطالهما 90 هجمة مناصفة، وبعدهما حمص التي شهدت أولى مجازر الروس في سوريا وإن كان عدد الهجمات قليلا (9)، ثم حماه (7) وريف دمشق ودرعا بهجمة واحدة لكل منهما.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الروسية تسببت بتدمير وتضرر عدة مراكز ومنشآت حيوية وقوافل إغاثية، موضحا أن المدارس جاءت في صدارة قائمة أهداف الروس من المنشآت الحيوية بـ(16) هجوما، وبعدها المرافق الخدمية بـ15 ثم المنشآت الطبية بـ10 منشآت والمساجد بـ10، فالمنشآت الصناعية بـ8، وبعدها الأسواق 5 والأفران 5.
وذكر التقرير إلى قصف الطائرات الروسية على سيارات شحن وقوافل إغاثة على الحدود السورية –التركية، وذلك بعد إسقاط القوات التركية مقاتلة روسية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية