أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أجمل طفل في 2016.. البعض يفضله بالروسية والبدلة العسكرية

"زمان الوصل" موهت على وجوه الأطفال احتراما للطفولة

يوما وراء يوم تتعمق عسكرة الحياة في سوريا.. تضرب بجذورها نحو أعمق الأعماق، تنخر وتبقى تنخر حتى تصل إلى لب المجتمع الطري المتمثل في الأطفال.

ببدلة وروسية يقدم بعض الآباء والأمهات أولادهم على مسرح "مسابقة أجمل طفل لعام 2016" في مدينة سلحب، برعاية إحدى صفحات التواصل المؤيدة.

بدلة وروسية كافيتان لنسف بلد وتدميره!، وقد عاين السوريون ذلك ولم يخبرهم به أحد، فكيف لا تنسفان طفولة بل كيف يمكن أن تجتمعا معها؟!

بدلة وروسية على جسد طفل أو طفلة صغيرة، هي "أسمى" ما أسس له حافظ، وسعى لاستمراره بشار، فـ"التجييش" بمعنى تحويل المجتمع الموالي –كبيره وصغيره- إلى جيش، هو ما يضمن لآل الأسد البقاء على الكرسي حتى آخر موال لهم.

"سلحب" مدينة في سهل الغاب يقارب عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة، أغلبهم من لون طائفي واحد.

"زمان الوصل" موهت على وجوه الأطفال احتراما للطفولة وحفاظا على الخصوصية الشخصية.

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (120)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي