معركة "كسر عظم" في مرج السلطان.. "النصرة" و"الاحرار" وجيش الاسلام" في غرفة عمليات واحدة

استعاد "الثوار" في الغوطة الشرقية اليوم الثلاثاء السيطرة على نقاط في منطقة "مرج السلطان" ومحيطها، كانت قوات النظام تمكنت في الأمس من السيطرة عليها.

وجاءت عملية الاستعادة بعد ساعات من تشكيل "غرفة عمليات وإدارة معركة المرج" وتضم الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية ومن بينهم "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" و"جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام الإسلامية". ونفى "جيش الإسلام" أن صحة الأنباء التي تحدثت عن سيطرت قوات النظام على مطار مرج السلطان، مؤكدا أن معارك شرسة يخوضها الثوار هناك.

وقال جيش الإسلام إن الاشتباكات في منطقة المرج اشتدت بعد 40 يوماً من المعارك الشرسة التي لم تهدأ على تلك الجبهة، في محاولة من قوات النظام لقسم الغوطة الشرقية إلى قسمين، وقطع طريق الإمداد الرئيسي بدعم من الطيران الروسي وباستخدام جميع أنواع الأسلحة بسياسة الأرض المحروقة.

وأضاف بأن الثوار لا يزالون يصدون تلك الاقتحامات في تلك الجبهة، مؤكداً سقوط ما يزيد عن 150 قتيلاً في صفوف قوات النظام وتدمير 10 مدرعات خلال المعارك الجارية.

من جانبها أعلنت جبهة النصرة أن "المجاهدين" بدؤوا مع ساعات الفجر الأولى عملية "كر" لاستعادة السيطرة على منطقة المرج في الغوطة الشرقية، واصفة المعارك بأنها على أشدها. وقالت في تغريدة على موقع "تويتر" أن عناصرها تمكنوا من تدمير دبابة وإعطاب أخرى داخل مطار مرج السلطان وقتل العديد من عناصر النظام وأن العمل جار لتحرير المطار بشكل كامل.

وسيطرت قوات النظام يوم أمس الاثنين، على بلدة مرج السلطان التي خسرها قبل 3 أعوام. 

يشار إلى أن جيش النظام بدأ عملية عسكرية شهر تشرين الأول بهدف استعادة السيطرة على منطقة مرج السلطان ومطارها، لزيادة تأمين مطار دمشق، وتضييق الحصار على الغوطة الشرقية، مستفيداً من القصف الجوي الروسي الذي يسانده في عملياته العسكرية.