أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عناقيد العدوان الروسي تحرق عشرات السوريين في "سوق المازوت"

تقول الأنباء الأولية إن حوالي 25 شخصا قضوا في مجزرة "سوق المازوت" - ناشطون

جدد طيران العدوان الروسي مجازره بحق السوريين عندما استهدف اليوم الثلاثاء سوقا لبيع المحروقات في بلدة معارة النعسان بريف إدلب، فخلف عشرات الضحايا والمصابين، بعضهم تفحمت من هول الحرائق التي شهدتها السوق جراء قصفها.

وأغار الروس على السوق المعروفة باسم "سوق المازوت"، ملقين بحمولة طائراتهم من القنابل العنقودية التي تشظت في أرجاء السوق وساهمت في توسيع دائرة الخسائر البشرية والمادية.

وتقول الأنباء الأولية إن حوالي 25 شخصا قضوا في مجزرة "سوق المازوت"، التي استهدفها الروس وقت ذروة حركة البيع والشراء فيها. 

ويعد سوق المازوت في "معارة النعسان" من أهم الأسواق التي تتجمع فيها صهاريج المازوت القادمة من المنطقة الشرقية في سوريا.

ويبدو إصرار العدوان الروسي واضحا على استخدام الذخائر عالية التدمير في قصف المدنيين، غير مبال بتحريمها دوليا، لاسيما "القنابل العنقودية" التي يحظر القانون الدولي استخدامها وإنتاجها وتخزينها ونقلها، ورغم ذلك فإن الروس استخدموها بكثافة في غاراتهم على الغوطة يوم الأحد الأسود قبل يومين، وعاودوا استخدامها في معارة النعسان.

وعكف نظام الأسد طويلا على مهاجمة "إسرائيل" والتعريض بإجرامها جراء استخدامها القنابل العنقودية، مذكرا بأن استخدام هذه القنابل يشكل جريمة حرب.

زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (103)

حمصي حر

2015-12-16

امبراطرية الدجل والكذب . الطريقة التي يعرض الروس فيها قوتهم تذكرنا برحلات خالد بقداش إلى موتمرات الحزب الشيوعي السوفييتي .فقد كان يركب إلى جانبه ثلاثة رفاق في سيارة موسكوفيتس موديل 1956 أمناء الأحزاب الشيوعية في لبنان والعراق والأردن . وحين يعود إلى دمشق ينتظره في المطار سائقه وسيارته المرسيدس 280 س المخصصة له من الجبهة الوطنية الفقدمية ..!! لا تستطيع روسيا ولا أمريكا إرغام الشعب السوري على ما لايريد . لم يقدم هذا الكم الهائل من التضحيات ليستجيب للافروف وبغدانوف وغاتيلوف وريابكوف ولهذا النسق المخجل المزري . لايعرف الروس طبيعة الشعب السوري ؛ بل يعرف طبيعة العصابة الطائفية الحاكمة التي يتعامل معها منذ أربعين سنة ؛ يعرفها من خلال السلب والنهب والتجارة والدعارة والزعرنة والسمسرة والحقارة . لقد كنا نكّن بعض الاحترام للاتحاد السوفييتي بسبب مواقفه المساندة للحق العربي ؛ وكنا نقدر منجزات الشعب الروسي في الأدب والفن وفي الدفاع عن أرضه وعن شعبه في حربين عالميتين . كنا نقدر وقوفه مع الشعوب الطامحة للاستقلال عن الدول الاستعمارية المحتله لأرضها . كنا نظن أن ورثة الاتحاد السوفييتي تعلموا ماتعنيه الحرية ، غير أن مواقفهم الخسيسة من الثورات العربية على الظلم والعبودية قد أزالت من رؤوسنا هذا الوهم . ففي ثورات الربيع العربي ؛ كانت مواقفهم مخزية لكنهم لم يتقيأوا وساخاتهم إلا عند نشوب الثورة السورية . لايكمن للروس إخضاع الشعب السوري إلا في حالة واحدة وهي إرسال قوات روسية بقوام جيش ليس كجيش ابو شحاطة ؛ وإنزاله على الشواطىء السورية على متن مئة سفينة في وضح النهار وهذا لايسمح به العالم . أما غير ذلك ليزمر الروس على الكوع ! من المؤسف أن ينفخ الروس امبراطريتهم الجديدة على دمنا ، ويجمعوا أمجادهم على حسابنا . إنها أمجاد فارغة حين تتمرجل على شعب أعزل . لم يتعلموا من دروس التاريخ . كيف ستثق بهم شعوب العالم الطامحة إلى التحرر من نير الطغاة ؟ إنهم يحاربون أمريكا فيقتلوا الشعب السوري ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي