عناقيد العدوان الروسي تحرق عشرات السوريين في "سوق المازوت"

جدد طيران العدوان الروسي مجازره بحق السوريين عندما استهدف اليوم الثلاثاء سوقا لبيع المحروقات في بلدة معارة النعسان بريف إدلب، فخلف عشرات الضحايا والمصابين، بعضهم تفحمت من هول الحرائق التي شهدتها السوق جراء قصفها.
وأغار الروس على السوق المعروفة باسم "سوق المازوت"، ملقين بحمولة طائراتهم من القنابل العنقودية التي تشظت في أرجاء السوق وساهمت في توسيع دائرة الخسائر البشرية والمادية.
وتقول الأنباء الأولية إن حوالي 25 شخصا قضوا في مجزرة "سوق المازوت"، التي استهدفها الروس وقت ذروة حركة البيع والشراء فيها.
ويعد سوق المازوت في "معارة النعسان" من أهم الأسواق التي تتجمع فيها صهاريج المازوت القادمة من المنطقة الشرقية في سوريا.
ويبدو إصرار العدوان الروسي واضحا على استخدام الذخائر عالية التدمير في قصف المدنيين، غير مبال بتحريمها دوليا، لاسيما "القنابل العنقودية" التي يحظر القانون الدولي استخدامها وإنتاجها وتخزينها ونقلها، ورغم ذلك فإن الروس استخدموها بكثافة في غاراتهم على الغوطة يوم الأحد الأسود قبل يومين، وعاودوا استخدامها في معارة النعسان.
وعكف نظام الأسد طويلا على مهاجمة "إسرائيل" والتعريض بإجرامها جراء استخدامها القنابل العنقودية، مذكرا بأن استخدام هذه القنابل يشكل جريمة حرب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية