أكدت مصادر لـ "زمان الوصل" أن السلطات الأردنية ما زالت تمنع دخول أي من السوريين الموجودين مقابل منطقة "رويشد" الأردنية، بعد أن كانت تسمح بمرور 50 شخصا تقريبا في اليوم الواحد، وذلك لدواع أمنية بحسب تصريحات المسؤولين الأردنيين.
وأوضحت المصادر أن عدد السوريين يتراوح بين10 و12 ألف شخص معظمهم تدفق من مناطق ريف دمشق بالتزامن مع التصعيد العسكري الأخير على الغوطة الشرقية التي تشهد محاولات اقتحام مستمرة من قبل قوات النظام بغطاء جوي روسي يرتكب مجازر يومية.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي الذين ينتظرون سماح السلطات الأردنية بإدخالهم، لا يستطيعون العودة إلى مناطقهم خشية استهدافهم من قبل قوات النظام، وفي الوقت نفسه يمثل مكوثهم في تلك المنطقة الصحراوية خطرا على صحتهم وحياتهم، لاسيما أن ما يصلهم من مؤن تقدمها الجمعيات الخيرية والهيئات الإغاثية لا يلبي حاجتهم.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع عدد الوجودين في منطقة "رويشد" 3 أضعاف خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
وقالت الناطقة باسم المفوضية "ميليسا فليمينغ" إن "المفوضية تشعر بـ"القلق البالغ حيال وضع 12 ألف شخص، يحاولون الفرار من سوريا، وهم الآن عالقون في مناطق نائية قرب المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية في الأردن، ويواجهون أوضاعاً متدهورة".
فيما قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية أنور المومني في تصريحات سابقة إن بلاده ذات سيادة ولها اعتبارات أمنية في التعامل مع اللاجئين السوريين الداخلين إليها. مشيرا إلى أن الأرقام التي صدرت عن المفوضية والتي قدرت العدد بـ 12 ألف شخص مبالغ فيها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية