أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أمين عام الائتلاف السوري: موقف "الجولاني" من مؤتمر "الرياض" ستستثمره روسيا وإيران جيدًا

مكتبي - أرشيف

قال أمين عام الائتلاف الوطني السوري المعارض، يحيى مكتبي، اليوم الأحد، إن تصريحات زعيم جبهة "النصرة"، أبو محمد الجولاني، بخصوص الاجتماع الموسع للمعارضة في الرياض، "ستستثمرها بشكل جيد روسيا، وإيران، ونظام الإجرام في دمشق".

وكان "الجولاني" قد انتقد في حوار بثته إحدى قنوات التلفزة التابعة للمعارضة السورية، أمس السبت، الفصائل المشاركة في مؤتمر الرياض، الأسبوع الماضي، وقال إن "جبهة النصرة لم تتلق دعوة للحضور"، مشيرًا إلى أن تلك الدعوة كانت ستواجه بالرفض.

وقال إن "هذا المؤتمر هو خطوة تنفيذية لما جرى في فيينا، ويرتبط به ارتباطاً وثيقاً"، معتبراً أن مؤتمر فيينا خرج "بأشياء لا تصب في مصلحة أهل الشام وهو مرفوض جملة وتفصيلا"، معتبراً أن اتفاقات الهدنة بين النظام ومسلحي المعارضة في سوريا، "تفيد النظام".

وفي تصريح هاتفي مع الأناضول، اعتبر مكتبي، أن أقوال الجولاني "لا تعبر إلا عن قائلها".

وأضاف "كلما كانت هناك بارقة أمل، وتجميع للجهود، ومحاولة لإيقاف شلال دم السوريين، تنبري مجموعة من القوى لتهدَّ هذه الجهود، وتعيدنا لنقطة الصفر".

وتابع: "للأسف الذريعة الوحيدة التي يمتلكها الأسد لتبرير إرهابه، هو الإرهاب المضاد الذي تمارسه الجماعات المتطرفة، والحقيقة هذا الكلام مدان وغير مقبول على الإطلاق".

ووصف مكتبي الجهود التي بُذلت وخاصة السعودية، وما فعلته من توأمة تحدث لأول مرة بين الجانب السياسي والعسكري، من خلال وجود الفصائل المسلحة "مشكورة ومحل تقدير عال من قبل المعارضة".

وكان مؤتمر الرياض الموسع للمعارضة السورية، اختتم أعماله الخميس الماضي، وخرج بمقررات أهمها، تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات، وتضم ٣٤ عضوًا، وتأييد الحل السياسي وفق بيان جنيف1 الذي أُقر عام ٢٠١٢، وعدم وجود رأس نظام بشار الأسد في المرحلة الانتقالية ومستقبل البلاد.

وحول ثقل "جبهة النصرة" الميداني ودورها في أي حل مستقبلي، رأى مكتبي أن "الخط العريض الموجود في الثورة هو خط وطني بامتياز، يريد تبني المشروع الوطني وسوريا المستقبل، وقد يكون هنالك مطالبة من خلال تحديد هوية الشعب السوري، والذي يعلم الجميع أن الشريحة العظمى هم مسلمون".

ومضى بقوله "حينما يكون منهج أية جماعة، سواء كانت سياسية أو عسكرية، ينطلق من المشروع الوطني وينتهي إليه فهو مرحب به، ولكن أية جماعة سياسية أو فصيل عسكري له أجندة خاصة عابرة للحدود، يريد هدم المشروع الوطني، فبالتأكيد هذا مرفوض بشكل تام عند الغالبية من الشعب السوري".

وحول اعتبار الجولاني، الهدنة مع النظام، تفيد الأخير، قال أمين عام الائتلاف السوري: "نحن لا نريد أن نزاود على أهلنا فهم قاسوا وعانوا كثيرًا، وأهل مكة أدرى بشعابها، ونقدر ونحترم رغباتهم، والطرف الروسي يبدو أنه تيقن أن تكون انطلاقة المرحلة السياسية خلال فترة قريبة، ووقف إطلاق النار، فبات يريد أن يتلاعب على موضوع الهدن".

وأردف: "الجانب الروسي يريد أن يكيف الأمر بحسب مصالحه الخاصة، نحن لا نريد أن نعطي الروس هذه الفرصة، رغم ما هو ملاحظ، وكلما لاحت بارقة أمل لحل سياسي تجد أن الإجرام نوعًا وكمًا يرتفع بطريقة قياسية، وهو ما جرى اليوم بمجزرة مروعة في الغوطة الشرقية، راح ضحيتها 40 مدنيا بالطيران الروسي".

وفي ختام حديثه، أكد مكتبي على أن المعارضة السورية "تريد أن يمضى الحل السياسي قدمًا، وأن يوقف شلال الدم، ولكن بوجود وقف إطلاق شامل، تحت رعاية أممية، لأنه ليست لدينا أية ثقة بالأطراف المساندة للنظام، وخاصة الروسي والإيراني".

وكانت الأطراف المشاركة في اجتماع فيينا الأخير حول سوريا، الذي عقد في الـ14 من الشهر الماضي، اتفقت على إقامة إدارة موثوقة وشاملة، وغير تابعة لأي مذهب خلال ستة أشهر، والبدء بمرحلة صياغة مسودة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة وعادلة خلال 18 شهراً بشكل متوافق مع الدستور الجديد، بحسب ما جاء في البيان المشترك للاجتماع الذي وافقت عليه الأطراف المجتمعة. 

الأناضول
(102)    هل أعجبتك المقالة (125)

جبران

2015-12-14

يا استاذ يحيى الله يرحم والديك بلاش مزايدات وتذاكي وفلسفات وعلاك مصدي وتحميل الجولاني وغيره ارتكابات وجرائم ومجازر وارهاب الدول المتجبرة واعوانهم من المرتزقة روسيا ايران حزب الشيطان ومليشيات بري والمالكي والحوثي والافغاني وبدورنا نسأل مذا فعلت السعودية والامارات ومصر والاردن وامريكا واوروبا لنصرة الشعب السوري ووقف وايقاف نظام الاجرام العلوي النصيري بذبحه للشعب والامة في سورية لمذا لا يزودون المعارضة المعتدلة كما يسموهم بصواريخ مضادة لطائرات بشار التلفانة والمهرية من الصدأ لمذا يشارك الاردن بشار بحصاره للثوار والشعب السوري لمذا لا يقوم اصدقاء الشعب السوري المزعومين بفرض مناطق آمنة وكذلك قطع العلاقات المتنوعة مع روسيا وايران والذي يجري عكس ذلك تماما فزعماء السعودية والامارات والاردن ومصر وحتى تركيا وسواها ما يزالوا يحتفظوا بامتن العلاقات الودية ويسلمون على بوتين ويصافحون اليد التي تسفك الدماء البريئة في سوريا اليس هذا بحق الله خزيا وعارا وشنارا يصل لحد الخيانة يا استاذ يحيى اخيرا احبابنا الكرام في زمان الوصل ارجوكم نشر تعليقي وشكرا لكم اعزائي.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي