ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي ضرب حي "الزهراء" المؤيد في مدينة حمص إلى 16 بحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، بينما أشارت معلومات متقاطعة إلى أن عدد القتلى بلغ 20 وأكثر من 140 جريح.
وأشار محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لـ "سانا" إلى ان "التفجير الإرهابي تسبب باستشهاد 16 شخصا وإصابة 54 آخرين بجروح إصابات بعضهم خطيرة".
وأشارت مصادر إعلام النظام إلى أن التفجير "تم بسيارة مفخخة بنحو 150 كغ من تم ركنها في شارع فرعي قرب جمعية النهضة الخيرية والمشفى الأهلي بحي الزهراء"، مشيرة إلى أن انفجارا آخر وقع بعد دقائق جراء "انفجار أسطوانة غاز داخل أحد المحلات القريبة".
واتهمت "حركة تحرير حمص" النظام بافتعال التفجير بغية إشعال الفتنة الطائفية وتحقيق التغيير الديمغرافي للمدينة برعاية إيرانية، وللتملص من مقررات مؤتمر الرياض وإفشال اتفاق الوعر. وطالبت الحركة في بيان لها الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول هذه التفجيرات.
وشهد الحي انفجارا في الرابع من شهر تشرين الأول الماضي، في 16و 22 و 23 والعشرين من شهر أيلول.
ويعد حي "الزهراء" من أبرز الأحياء المؤيدة للنظام، حيث يعتبره ناشطون خزانا بشريا لعناصر "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" سيئة الصيت والتي ينسب إليها عمليات التشبيح والقتل والخطف من الأحياء المحسوبة على المعارضة بغرض الابتزاز، وكثيرا ما تتم عمليات الخطف بحسب تأكيد الكثير من الأهالي لاعتبارات طائفية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية