همام حوت لـ"زمان الوصل":لم أحمل السلاح ولو حملته أتمنى أن تكون رصاصة قتل الأسد من بندقيتي

سخر الفنان "همام حوت" من الشائعة التي روّجت لها مواقع وصفحات موالية للنظام حول مقتله، وكتب الفنان حوت بطريقته الساخرة: "أنا أؤكد خبر مقتلي ومافي داعي تحتار اللعبة دينار وفتّ من عندك".
وكان موقع قريب من جهاز أمني سوري، قد نشر تحت عنوان "قولو إن شاء الله" أنباء عن مقتل "الإرهابي" الحوت في بني زيد أثناء استهداف مواقع ومقرات المجموعات "الإرهابية" من قبل الطيران الحربي"، فعلق الفنان الكوميدي: "أحمد لله قتلوني ادعولي الله يرحمني".
وتابع بعبارة دأب على ترديدها: "الله أكبر ومنه المدد عاشت سوريا ويسقط الأسد" ونشرت صفحة تعرف بقربها من دوائر المخابرات في حلب قائلة: "تنسيقيات المعارضة تنعي الارهابي همام حوت بعد استلامه قائد عسكري في كتائب خالد حياني -شهداء بدر"، والذي صرح مؤخراً بحرق حيي الأشرفية والخالدية فاحترق هو بنيران الطيران السوري"، فعلق حوت ساخراً "في كم تنسيقية مانعتني ولك شبكون شو عم تستنوا انعو عووووووو".
وفي منشور آخر قال حوت معلقاً على شائعة تزعمه كتائب "شهدا ء بدر": "الله أكبر ظهر الحق، طلع بشار الأسد براءة، وطلعت أنا السفاح المجرم الإرهابي الوهابي، والدليل تفضلوا".
وفي صدد تعليقه على هذه الشائعات قال حوت في لقاء مقتضب مع "زمان الوصل" :"أنا أعمل في الداخل المحرر في حلب وريفها وإدلب وريفها وريف اللاذقية مع المهجرين والمخيمات والأيتام والجرحى وعائلات الشهداء".
وأضاف الفنان الحلبي:"لم أنل شرف حمل السلاح حتى الآن وأتمنى إذا حملته أن تكون الرصاصة التي ستستقر في رأس الأسد من بندقيتي".
ولدى سؤاله عن عدم تقديم أعمال ومسرحيات فنية خدمة للثورة اكتفى الفنان همام حوت بالقول :"إذا غنيت لجائع هل يسمعك من معدته".
وهمام حوت فنان مسرحي سوري ولد في حلب عام 1960 احترف المسرح منذ طفولته، حيث كان ظهوره المسرحي الأول وهو في سن التسع سنوات في عام 1969.
بعد تخرجه من جامعة حلب شكّل فرقة "المهندسين المتحدين المسرحية" التي قدم من خلالها العديد من الأعمال المسرحية الناقدة ومنها "طاب الموت يا عرب" "ليلة سقوط بغداد" "ضد الحكومة" "فساد أكاديمي".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية