طالب المرجع الشيعي "علي السيستاني" حكومة بغداد اليوم الجمعة بألا "تتسامح" مع أي طرف ينتهك سيادة البلاد.
جاء ذلك بعد أن نشرت تركيا قواتها في شمال العراق. لكن المتحدث باسم السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي الذي ألقى خطبة الجمعة نيابة عنه لم يشر صراحة إلى تركيا.
وقال السيستاني "ليس لأي دولة إرسال جنودها إلى أراضي دولة أخرى تحت ذريعة مساندتها في محاربة الإرهاب ما لم يتم الاتفاق على ذلك بين حكومتي البلدين بشكل واضح وصريح".
وأضاف أن "الحكومة العراقية مسؤولة عن حماية سيادة العراق وعدم التسامح مع أي طرف يتجاوز عليها مهما كانت الدواعي والمبررات".
وحث السيستاني المواطنين العراقيين على إظهار ضبط النفس تجاه الأجانب المقيمين في البلاد بعد أن هددت جماعات شيعية مسلحة باستخدام القوة ضد تركيا واستهداف مصالحها في العراق لتسحب قواتها، إذ هددت جماعة تطلق على نفسها "فرق الموت" في تسجيل على موقع "يوتيوب" بضرب المصالح التركية إذ لم تسحب قواتها من العراق.
ويظهر في الفيديو 6 من المسلحين والملثمين يحملون أسلحة، خلفهم لافتة مكتوب عليها "لبيك يا حسين.. فرق الموت".
وقال المتحدث، وكان يتكلم باللغة "التركية" إن وجود جيش تركي على الأراضي العراقية يعد احتلالا، وأنه على أردوغان الطائش يسحب جنوده في العراق" وذلك بحسب الترجمة الواردة في التسجيل.
وتبنت مجموعة "فرق الموت" في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي خطف 18 عاملاً تركيا في بغداد.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية