أعلن تنظيم "الدولة" مساء أمس الخميس أنه أوقع 25 قتيلا في صفوف النظام وتمكن من تدمير 3 دبابات وعربة (BMP) خلال المعارك في محيط بلدة "مهين" بريف حمص الشرقي.
وذكرت مصادر التنظيم الإعلامية أن مقاتليه استولوا على دبابة ومدفعين عيار (130)، وقاعدة صواريخ مضادة للدروع وعدد من الصواريخ بعد سيطرتهم على البلدة.
وعرضت حسابات تابعة للتنظيم على موقع "تويتر" صورا لصواريخ قالت إنها اغتنمتها في خلال معارك "مهين".
واستعاد "التنظيم" أمس الخميس السيطرة على بلدة "مهين" الاستراتيجية وقرية "حوارين" المجاورة لها وتلال "العقبة" في ريف حمص الجنوبي.
ونقل مراسل "زمان الوصل" في حمص وقت سابق عن مصادر أهلية في البادية، أن مجموعة "انغماسية" من عناصر التنظيم، تمكّنت أول أمس الأربعاء، من التسلل إلى الجبال المطلّة على "مهين"، وعلى مستودعات الأسلحة فيها، وأصبحت البلدة تحت مرمي نيرانهم، ليتمكّنوا من الدخول إلى البلدة، بعد أن قتلوا وجرحوا 20 عنصرا للنظام والمليشيات التابعة له، واغتنام مجموعة من الذخائر والأسلحة الخفيفة.
واعترف إعلام النظام بهجوم التنظيم، على "مهين"، وبانسحاب قوات الأسد منها ومن "حوّارين"، المجاورة لها، أول أمس، وسط ذهول الموالين بمدينة حمص، الذين كانوا ينتظرون خبر تحرير "القريتين" و"تدمر"، من سيطرة التنظيم خلال الأيام القادمة، حيث كان إعلام النظام، يخبرهم بأن جيش النظام، وصل لمشارف مدينتي "القريتين" و"تدمر"، وأن مسألة تحريرهما ما هي إلا "صبر ساعة"، حسب زعم إعلام النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية