سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على بلدتي "مهين" و"وحوارين" بريف حمص الجنوبي الشرقي (60 كم جنوب مدينة حمص) مساء أمس، وذلك بعد 20 يوما من انسحابه منهما، نتيجة سياسة "الأرض المحروقة"، التي اتبعها النظام بالسيطرة عليها وبمساندة جوية من الطيران الروسي.
ونقل مراسل "زمان الوصل" في حمص عن مصادر أهلية في البادية، أن مجموعة "انغماسية" من عناصر التنظيم، تمكّنت أمس الأربعاء، من التسلل إلى الجبال المطلّة على "مهين"، وعلى مستودعات الأسلحة فيها، وأصبحت البلدة تحت مرمي نيرانهم، ليتمكّنوا مساء من الدخول إلى البلدة، بعد أن قتلوا وجرحوا 20 عنصرا للنظام والمليشيات التابعة له، واغتنام مجموعة من الذخائر والأسلحة الخفيفة.
واعترف إعلام النظام بهجوم التنظيم، على "مهين"، وبانسحاب قوات الأسد منها ومن "حوّارين"، المجاورة لها، ليلة أمس، وسط ذهول الموالين بمدينة حمص، الذين كانوا ينتظرون خبر تحرير "القريتين" و"تدمر"، من سيطرة التنظيم خلال الأيام القادمة، حيث كان إعلام النظام، يخبرهم بأن جيش النظام، وصل لمشارف مدينتي "القريتين" و"تدمر"، وأن مسألة تحريرهما ما هي إلا "صبر ساعة"، حسب زعم إعلام النظام.
*20 غارة على "تدمر"
في السياق ذاته، تعرضت مدينة "تدمر" أمس الأربعاء لنحو 20 غارة جوية، شنّها الطيران الروسي على المدنيين العزّل.
وذكر سكان من داخل المدينة لمراسل "زمان الوصل" في حمص، أن الغارات الروسية استهدفت الجمعية السكنية بالقسم الغربي من المدينة، ومحيط شعبة التجنيد، ما أدى لمقتل مدني وجرح 20 آخرين، ودمار هائل بالمنازل السكنية والبنية التحتية للمدينة.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية