كشفت جبهة النصرة عن صورة واسم منفذ الهجوم بالسيارة المفخخة على حاجز بلدة العيس بالريف الجنوبي، حيث تتمركز قوات النظام والمليشيات الطائفية متخذة من البلدة قاعدة لقصف واقتحام القرى المجاورة تمهيدا لإعادة احتلال المنطقة.
وأبانت النصرة أن منفذ عميلة التفجير، يدعى يونس التركي، وهو تركي الجنسية حسب اللقب الحركي الملحق باسمه.
وأكد ناشطون أتراك على مواقع التواصل أن منفذ العملية تركي الجنسية بالفعل.
بينما قالت حسابات مهتمة بالشأن الجهادي إن يونس منذ مقدمه إلى سوريا كان يتوق إلى تنفيذ "عملية استشهادية" ضد النظام ومرتزقته، وأنه انتقل من حماة إلى حلب لهذا الشان، علما أن كان ينوي الذهاب إلى الغوطة قرب دمشق، لكن الطرق كانت مغلقة أمامه.
ووصفت عملية التفجير التي نفذها يونس التركي بالضخمة، مع توارد أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف النظام والمرتزقة، بينهم إيرانيون.
وتشارك مليشيا قادمة من إيران والعراق ولبنان في هجوم شرس على ريف حلب الجنوبي، بهدف إعادة احتلاله، وإعادة رسم الخريطة الجغرافية والسكانية لهذه المنطقة، بما يناسب خطط النظام ومشروعات طهران.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية