أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دير الزور.. التحالف يقتل ويجرح 17 جنديا للنظام والأخير يقول "عمل عدواني"

تتعرض دير الزور في الأسابيع الأخيرة لقصف جوي كثيف من طائرات الائتلاف الدولي - أرشيف

قتل 4 جنود وأصيب 13 آخرون بجروح في قصف للائتلاف الدولي بقيادة واشنطن على معسكر لجيش النظام في محافظة دير الزور أمس الأحد، هو الأول من نوعه، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الاثنين.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل 4 جنود وأصيب 13 آخرون بجروح أمس جراء قصف لطيران الائتلاف الدولي على معسكر الصاعقة التابع للجيش السوري في ريف دير الزور الغربي".

وأكد أنها "المرة الأولى التي يتكبد فيها النظام خسائر بشرية جراء قصف جوي من الائتلاف"، مضيفا "لم يسبق أن تعرضت قوات النظام لأي قصف من الائتلاف الدولي الذي تستهدف غاراته مقار الجهاديين وصهاريج النفط التابعة له في دير الزور".

وبحسب المرصد، طاول القصف الجوي نقطة حراسة ومخيما للجنود في المعسكر الواقع على بعد نحو كيلومترين من بلدة "عياش" التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف دير الزور الغربي.

واعترف النظام بمقتل 3 من جنوده وإصابة 13 آخرين، واصفا التحرك بأنه "عمل عدواني". 

وقال "إن 4 طائرات حربية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استهدفت معسكرا للجيش السوري في محافظة دير الزور يوم الأحد مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة 13 آخرين".

وقالت وزارة الخارجية لدى حكومة النظام في بيان بثه التلفزيون الرسمي" إن الطائرات أطلقت تسعة صواريخ على المعسكر مساء الأحد".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في وقت سابق إن الطائرات التي من المرجح أن تكون من التحالف الذي يستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" أصابت معسكرا للجيش في دير الزور فقتلت 4 من أفراد الجيش السوري.

ومنذ العام 2013، يسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور وعلى حقول النفط الرئيسية فيها والتي تعد الأكثر غزارة في سوريا.

ويسعى التنظيم منذ أكثر من عام للسيطرة على كامل دير الزور، مركز المحافظة، ومطار المدينة العسكري.

ويشن الائتلاف الدولي منذ أيلول/سبتمبر 2014 غارات جوية تستهدف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" وتحركاته في مناطق سيطرته في سوريا والعراق.

وتتعرض محافظة دير الزور في الأسابيع الأخيرة لقصف جوي كثيف من طائرات الائتلاف الدولي وكذلك من الطائرات الروسية التي بدأت حملة جوية مساندة لقوات النظام في 30 أيلول/سبتمبر.

وتستهدف هذه الغارات بشكل خاص أنشطة الجهاديين النفطية بهدف تجفيف مصادر تمويله، إذ تشكل عائدات تهريب النفط أبرز مصادر تمويل التنظيم المتطرف. وأعلنت بريطانيا الخميس أن طائرات حربية تابعة لها استهدفت حقل العمر النفطي في أولى طلعاتها الجوية في سوريا في صفوف الائتلاف.

زمان الوصل - رصد
(107)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي