دخلت أمس إلى حي الوعر في مدينة حمص قافلة "مساعدات إنسانية" تضمنت 10 آلاف سلة صحية بالإضافة إلى أدوية لمستشفى "البر" و"الهلال الأحمر" ومركز "تنظيم الأسرة"، إضافة إلى 5000 حصة غذائية لا تحتوي على الملح والفول و5000 كيس من الطحين دخلت عبر شاحنات متعددة مع 4 شاحنات من الملابس، وذلك بحسب مركز حمص الإعلامي.
ودخلت المساعدات إلى الحي المحاصر عن طريق الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي برفقة وفد أممي من المكتب الإغاثي في الأمم المتحدة واليونيسيف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
ويأتي دخول قافلة المساعدات إلى الحي المحاصرة في سياق التهيئة لتوقيع اتفاق الهدنة وعملت "زمان الوصل" من مصادرها الخاصة في وقت سابق، أن توقيع الهدنة بين النظام والثوار سيتم في العاشر من شهر كانون الأول ديسمبر الجاري.
وقالت المصادر إن مطلع الشهر شهد اتفاقا في مكتب محافظ النظام في حمص على مرحلة "حسن نوايا" بين الطرفين لمدة 10 أيام، يتم فيها إدخال مواد غذائية وطبية، ووقف إطلاق النار، وفتح جزئي للطريق.
وعلم مراسل "زمان الوصل" في حمص، من سكان داخل الوعر، أن النظام سمح خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بدخول 20 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية والطبية والفواكه للحي، بعد انقطاع دام أكثر من 3 أشهر، حيث وصلت الأسعار إلى أرقام فلكية أوصلت سعر كيلو السكر إلى 1800 ليرة، ولتر الزيت 2800 ليرة، وكيلو الملح بـ4000 ليرة، وطن الحطب بـ160 ألف ليرة، و20 لترا من البنزين بـ100ألف ليرة سورية.
في السياق ذاته، قال مصدر مقرّب من أحد القائمين على الهدنة في حي "الوعر"، إن الاتفاق لم يتضمن وجود عناصر النظام، أو لجان شعبية عسكرية مشتركة داخل الحي، مؤكدا في تصريح لمراسل "زمان الوصل" في حمص، بأن الثوار هم من سيديرون الأمور الداخلية للحي، وسيبقى الوضع العسكري على الجبهات على ما هو عليه الآن.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية