لبناني يفجر نفسه بدورية للجيش.. والمدفعية تجدد خرق "اتفاق" التبادل مع "النصرة"

أعلن الجيش اللبناني أن "مطلوبا" فجر نفسه خلال محاولة عناصر الجيش اللبناني مداهمة منزله في "محلة دير عمار" شمال لبنان.

وذكر وسائل إعلام لبنانية أن المطلوب "محمد مصطفى حمزة" بادر إلى رمي رمانتين يدويتين في اتجاه عناصر الجيش، انفجرت إحداهما، ما أدى الى إصابة 7 عسكريين بينهم ضابطان بجروح غير خطرة، وذلك قبل أن يقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف ما أدى الى مقتله ومقتل اثنين من أقربائه وإصابة عدد آخر بجروح. 

وأوضحت أن "حمزة" مطلوب منذ العام 2014 بتهمة إطلاق النارباتجاه دوريتين تابعتين للجيش اللبناني في محلة المنكوبين -طرابلس، ومشاركته ضمن مجموعة مسلحة بتاريخ 23 في طلاق النار غعلى نقطة مراقبة تابعة للجيش في محلة البداوي- طرابلس، ما أدى إلى مقتل أحد العسكريين.

وأوقفت قوى الجيش اللبناني بنتيجة عملية الدهم عددا من الأشخاص اللبنانيين والسوريين على صلة بحمزة.

وفي سياق آخر قالت وكالة الأنباء اللبنانية "الرسمية" إن مدفعية الجيش اللبناني الثقيلة قصفت اليوم السبت منطقة "جرود عرسال" وأطراف "وادي حميد" في المنطقة نفسها.

ويأتي تصعيد القصف على منطقة "جرود عرسال" عقب تنفيذ عملية تبادل بين "جبهة النصرة" و"الجيش اللبناني"، رغم أن الاتفاق الذي أعلنت عنه " النصرة" نص على فتح طرق آمنة إلى مناطق مخيمات اللاجئين والسماح بدخول المساعدات، ولكن لم يمضِ على الاتفاق أقل من 24 ساعة، حتى قصف الجيش اللبناني الجرود.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر مقربة من الجهات التي فاوضت على تنفيذ الاتفاق، قولها إن الاتفاق لم يتضمن التهدئة مع من أسمتهم المسلحين في "جرود عرسال".