وثق "تجمّع ثوار سوريا" إقدام قوات النظام على قتل 1062 شخصا في سوريا، بينما قضى 343 شخصا في قصف طائرات العدوان الروسي خلال شهر تشرين الثاني نوفمبر المنصرم.
وبلغت حصيلة ضحايا الشهر المذكور في سوريا 1592 شخصاً في مختلف أنحاء سوريا بينهم 208 أطفال, 125 سيدة, و75 ضحية تحت التعذيب، و20 بسبب نقص الغذاء والدواء و3 إعلاميين.
وبلغ عدد ضحايا المدنيين -حسب التوثيق الذي جاء على شكل "إنفوغراف" 1116، فيما بلغ عدد العسكريين 476.
وجاء توزيع الضحايا حسب المناطق كما يلي: دمشق وريفها 387 شخصاً, حلب 321، إدلب 251، دير الزور 151، حمص 133، درعا 120، حماه 109، الرقة 69، اللاذقية 29 الحسكة 17، وفي القنيطرة 4، وضحية واحدة من بانياس في ريف طرطوس.
وفصّل "تجمع ثوار سوريا" عدد الضحايا المدنيين بحسب الجهة الفاعلة أو المتسببة حيث بلغ عدد الذين قضوا على أيدي قوات الأسد والمليشيات التابعة له 1062 مدنيا، وقتلت الطائرات الروسية 343 مدنيا، في حين قضى 71 شخصاً على أيدي تنظيم "الدولة" و65 شخصاً بقذائف مجهولة المصدر، و20 شخصاً قضوا على أيدي وحدات الحماية الكردية، و18 شخصاً على أيدي فصائل معارضة مسلحة، و9 أشخاص قضوا بقصف طائرات التحالف الدولي، فيما قضى 4 أشخاص بينهم 3 نساء بقصف قوات لبنانية لمخيمات اللاجئين.
ودأب "تجمع ثوار سوريا" على نشر الحصيلة اليومية للضحايا والمجازر بالإضافة إلى نشره تقارير متخصصة بضحايا المعتقلات تحت التعذيب؛ والضحايا من الأطفال والنساء؛ وتقارير عن ضحايا قضوا على يد التنظيمات الإرهابية؛ أو الفصائل الأخرى مثل الميليشيات الكردية؛ والمدنيين الذين يسقطون بضربات طيران التحالف الدولي، وذلك بالاعتماد على ممثليه وناشطيه في مختلف أنحاء سوريا.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية