استعادت الفصائل المقاتلة بحلب مساء الخميس السيطرة على قرية "براغيدة" في ريف حلب الشمالي، عقب معارك عنيفة جرت بينهم وبين تنظيم "الدولة" كان لطيران التحالف الدولي دور بارز فيها.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن فصائل "الجبهة الشامية" و"السلطان مراد" تمكنوا من إعادة السيطرة على القرية الواقعة قرب الحدود السورية التركية بعد أن سيطر عليها تنظيم "الدولة"، لافتاً إلى أن التنظيم خسر أعدادا من مقاتليه الذين قضوا نتيجة غارات طيران التحالف والاشتباكات التي جرت بينهم وبين مجموعات الثوار.
وفي سياق قريب، توصلت الفصائل التابعة للجيش السوري الحر في "غرفة عمليات فتح حلب" و"غرفة عمليات مارع" إلى اتفاق بينها وبين وحدات حماية الشعب الكردية، يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين ابتداءً من مساء الخميس، وسحب كلا الطرفين قواتهما العسكرية من مناطق الاشتباكات وإعادتها إلى مناطقها.
كما ينص الاتفاق الذي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، على تشكيل لجنة من الطرفين لحل كافة الأمور العالقة.
وذُيّل الاتفاق بخاتم وتوقيع كل من "غرفة عمليات فتح حلب"، و"غرفة عمليات "مارع"، ووحدات حماية الشعب الكردية فقط، الأمر الذي يؤكد أن الخلاف الذي تسبب بحدوث اشتباكات استمرت لأكثر من أسبوع في محيط مدينة "اعزاز" بريف حلب الشمالي، كان بين الجهات الموقعة على الاتفاق، ويُكذب إدعاءات "جيش الثوار" باشتراك "جبهة النصرة" بالهجوم عليه.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية