قالت مصادر "زمان الوصل" في الائتلاف إن ضباطا "منشقين" التحقوا في بداية انشقاقهم بالجيش الحر، ثم فروا إلى دول الجوار السوري، يقدمون إحداثيات الفصائل المقاتلة الإسلامية في الشمال لروسيا، موضحة أن معظم الأهداف التي أصابها الطيران الروسي في اللاذقية وإدلب كان ضباط يقيمون في دول مجاورة قد زودوا سفارات روسيا بها.
وكشفت هذه المصادر عن تواصل بعض الشخصيات التي تدعي أنها من الجيش الحر مع السفارة الروسية في اسطنبول، مشيرة إلى أن هناك أسماء معروفة على تواصل مع الروس عبر سفارات دول إقليمية، تتحفظ "زمان الوصل" على الأسماء حاليا.
وأكدت أن بعض الضباط على تواصل دائم مع الاستخبارات المصرية وهم يزورون القاهرة بشكل دائم للتنسيق مع النظام المصري ضد الفصائل الإسلامية في الشمال والجنوب، لافتة إلى أن مصر ودولة مجاورة لسوريا يزودون روسيا بمعلومات حيوية وحساسة على الفصائل المقاتلة وخصوصا جيش الفتح.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية