ترتفع الوجوه
كموج البحر
رويدا رويدا
تلتهم سنين الجمر
أيام النهم الطويل
وعلى الأهداب
ترقص صورة الموت
خيال ماض
وباق أساطير
في الأيام الغضبى
أزف المشهد
والموعد المؤجل
قبس الليالي العطشى
لظلمة النور..
والأسوار الممتدة
ما بين الضوء و الظلمة
والحلم القديم...
ميثاق معلق
وشم فجر
في ليلة صيفية
من خريف العمر
والحزن الملثم
دثار العيون الثكلى
المسكونة بوهم الحرية
ترتفع الجدران
تعلوا و تعلوا ......
ترحل آخر غيمات السحر
مع فتات الحرية... ،
وحين تغلق النوافذ ...
ترتفع الوجوه
على تل الوجوم
تجمع حزم العمر المهزوم
دما خشبية...
تتحرك يمينا وشمالا
تبحث عن الحرية
في زحمة القضية .
المسيلة
الجزائر
جهاد الجزائري: شاعرة كاتبة صحفية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية