انطلقت عملية تبادل العسكريين الـ16 المحتجزين لدى "جبهة النصرة" في جرود عرسال بعدد من السجناء، بعدما تسلمت السلطات الأمنية اللبنانية جثمان أحد العسكريين اليوم الثلاثاء.
وأكدت الأنباء الواردة من "وادي حميد" في جرود "عرسال" أن "جبهة النصرة" سلمت الدفعة الأولى من العسكريين للصليب الأحمر.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن وزير الداخلية نهاد المشنوق قطع كلمته أمام مؤتمر "تعزيز التمثيل السياسي للمرأة اللبنانية" ليهنئ اللبنانيين بعودة العسكريين المختطفين.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن العسكري المحرر بيار جعجع "أن الفرحة كبيرة وندعو الدولة للعمل من أجل أن يتم الإفراج عن العسكريين لدى (داعش)".
وانطلق موكب الأمن العام اللبناني والصليب الأحمر إلى جرود عرسال اليوم حيث أعلن مدير الأمن العام اللواء عباس ابراهيم في تصريحات تلفزيونية أن "الأمور تأخذ مجراها المتفق عليه مع ساعات الفجر الأولى والإشارة الأولى لبدء تنفيذ الاتفاقية انطلقت".
وكان الأمن العام اللبناني استلم جثة أحد العسكريين تنفيذا لبنود الاتفاق، وصدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان الآتي:"في إطار متابعة قضية العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة"، وبنتيجة المفاوضات، استلمت دورية من المديرية العامة للأمن العام والصليب الأحمر اللبناني جثة الجندي الشهيد محمد حمية، وسيصار إلى تسليمها إلى المراجع المعنية".
في السياق نفسه نقلت قناة "الجزيرة" عن "سجى الدليمي" إحدى المعتقلات اللواتي شملتهن الصفقة: "أنا طليقة البغدادي منذ 6 سنوات، وقد اتخذت قراراً بالعيش في تركيا بعد إتمام أوراقي في بيروت".
وأقدم عناصر من "جبهة النصرة" على احتجاز العسكريين اللبنانيين بعد هجوم الجيش اللبناني على مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة "عرسال" الحدودية في شهر آب أغسطس/2014 بدعم من ميليشيا حزب الله، قضى على إثره عشرات السوريين، وأعيد تشريد الآلاف بعد إحراق معظم مخيماتهم بنيران الجيش اللبناني والميليشيا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية