أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محذرة من المراوغة.."النصرة": صفقة العسكريين اللبنانيين في مرحلة "الترتيب"

عناصر من جبهة النصرة في ريف إدلب - أرشيف

أعلنت "جبهة النصرة" رسميا اليوم أن عملية مبادلة "العسكريين اللبنانيين" المحتجزين لديها مقابل إطلاق سراح عدد من المعتقلين في السجون اللبنانية مازالت قيد الترتيب.

وقالت "النصرة" في تغريدة على موقع "تويتر" "لاتزال المفاوضات بشأن الأسرى العسكريين لدينا في مرحلة الترتيب لوضع آلية جادة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وغير ذلك نعتبره مراوغة".

وفي السياق نفسه قالت وسائل إعلام لبنانية إن "علي ولايتي مستشار المرشد علي خامنئي أبلغ رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام بأن الإفراج عن العسكريين قريب وقد يحصل الليلة".

من جانبه قال مدير الأمن العام اللبناني اللواء "عباس ابراهيم" إن الجهود الرامية للإفراج عن الجنود ورجال الشرطة اللبنانيين المحتجزين لدى "جبهة النصرة" عرقلتها مطالب قدمتها الأخيرة.

وقال ابراهيم لصحيفة الجمهورية اللبنانية "أتممنا كل مستلزمات تنفيذ الاتفاقية حتى وصلت الأمور إلى حد لم يعد بإمكاننا التجاوب مع مطالب تعجيزية أدخلها الخاطفون في ربع الساعة الأخيرة." وكان من المتوقع الإفراج عن المحتجزين في مطلع الأسبوع.

وتم أسر 16 عسكريا لبنانيا من قبل "جبهة النصرة" في صيف العام 2014 خلال اشتباكات على الحدود اللبنانية السورية.

وتضاربت الأنباء أمس عن الأسباب التي تقف وراء تعطيل الصفقة حتى الآن، إذ تحدثت تقارير إعلامية عن "عدم حصول الجبهة على ضمانات كافية من الجانب اللبناني، وخشيتها من تعرضها لعملية "غدر" خلال التبادل، إضافة لعدم ترحيل العوائل المتفق عليها إلى تركيا وعدم تامين معابر آمنة للجرحى إلى داخل لبنان.

بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن شروطاً إضافية فرضتها "النصرة" أبرزها "ضمانة وصول أعداد من المسلحين الجرحى إلى تركيا، وتأمين وصول سيارات إغاثية لمخيمات اللاجئين في الجرود، ومعالجة ملف الشيخ "مصطفى الحجيري" القضائي وإسقاط الحكم عنه، وهو المحكوم بالسجن المؤبد من المحكمة العسكرية".

زمان الوصل - رصد
(98)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي