في إطار اهتمامها الشديد وتركيزها على موضوع المشتبه بتورطهم في ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في سوريا، تستعد "زمان الوصل" لدخول مرحلة استثنائية من عملها التوثيقي الذي سيكون له جانب حقوقي ومؤثر على ملاحقة هؤلاء المشتبه بهم، لاسيما من "اندسوا" في طوابير اللاجئين واتجهوا نحو أوروبا للحصول على حق اللجوء والحماية بصفتهم ضحايا، فيما هم مجرمون مفترضون أو مشاركون في الإجرام، حسب ما تظهر الصور والإثباتات التي بات جزء منها بيد "زمان الوصل" وتعمل على استكمال الجزء أو الأجزاء الأخرى.
وتقوم "زمان الوصل" في المرحلة الحالية ببناء شبكة من المتعاونين الموثوقين في مختلف أنحاء العالم، الذين تتبادل معهم معلومات المشتبه بهم، في سبيل ضمان إخضاع المشبوهين للمساءلة ضمن البلدان التي يحاولون الاختباء فيها.
وفي إطار حرصها على توسيع هذه الشبكة وتقويتها، تدعو "زمان الوصل" كل من لديه اهتمام بملف المشتبه بهم من مرتزقة سوريين أو أجانب (لبنانيين، عراقيين، إيرانيين، أفغان....)، لمراسلة الجريدة ومدها بما لديهم من عناوين وأسماء وصور، في سبيل نشرها ووضعها أمام الرأي العام، بالتزامن مع إيصالها للمنظمات الحقوقية وللمؤسسات الحكومية الجنائية التي لدى "زمان الوصل" تواصل معها في هذا الإطار.
إن "زمان الوصل" إذ تدخل هذه المرحلة، لتؤكد على طابعها المؤسسي التوثيقي، الذي يعتمد القرائن، في سبيل تحقيق ولو قدر ضئيل من العدالة لشعب عانى وما زال يعاني ظلما عظيما، زاد من فداحته ومأساويته اطمئنان المتورطين بالجرائم إلى إمكانية إفلاتهم من العقاب والمساءلة، خلافا لكل ما تقتضيه موزاين العدل التي فرضتها الأديان السماوية، ونصت عليها القوانين الوضعية.
للتواصل عبر [email protected]
لمتابعة بعض صور "جريمة العصر" تابعوا الروابط أدناه
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية