أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اللاذقية.. مقتل طفل داخل كنيسة في هجوم بقنبلة يدوية، وموالون يقولون إنه "حادث غير إرهابي"

مدينة اللاذقية - أرشيف

لقي طفل يبلغ من العمر 5 سنوات حتفه داخل حرم كنيسة "مار أندراوس" في منطقة المشروع الثاني في مدينة اللاذقية، تحت أعين مخابرات وجيش النظام اللذين يحكمان السيطرة على المدينة ويراقبان كل صغيرة وكبيرة فيها.

وقتل الطفل "توفيق إلياس إبراهيم" مساء الجمعة أثناء مشاركته مع أهله وحشود من المسيحيين في فعالية خيرية، عندما رمى أحد "الشبحية ويدعى جوني بدوع قنبلة يدوية داخل الكنيسة، ما أثار حالة من الهلع الشديد، وأدى إلى مصرع الطفل وإصابة عدة أشخاص، علما أن "بدوع" حاول إتباع القنبلة الأولى بأخرى كانت في حوزته، لكن يقظة الحاضرين حالت دون ذلك، ومنعته من ارتكاب مجزرة.

وسارعت وسائل إعلام وصفحات موالية للتقليل من شأن الحادث الذي وقع ضمن الكنيسة، مطمئنة إلى أنه "هجوم غير إرهابي"، بل هو حادث ذو دوافع إجرامية، واصفة المهاجم بأنه شخص من "المدنيين".

واللافت أن محاولات إعلام النظام ومؤيديه للتهوين من شأن الهجوم جاءت بردود أفعال عسكية، حيث ذكر البعض بأن الهجوم على الأماكن الدينية هو أشد أنواع الإرهاب، أما كون الشخص "مدنياً" فهو عذر أقبح من ذنب، يثبت مدى الاتفلات الذي بلغته الأمور في واحدة من أكثر مدن سوريا خضوعا للنظام ولسيطرة أجهزته، كما إنه ينافي الحقيقة التي يعرفها كثيرون عن "بدوع" بحكم أنه عنصر في مليشيا "الدفاع الوطني".

ومن المقرر أن يشيع الطفل "توفيق إبراهيم" عصر اليوم السبت في مدينة اللاذقية.



زمان الوصل
(184)    هل أعجبتك المقالة (160)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي