بلدتان شمال لبنان ترفضان دفن لاجىء سوري ضمن أراضيهما

ليس في الموت وفي المصائب الداهية شماتة والأمر لا يهون حتى على إبن الحرام ولكن مذا نقول في زمن تغيرت فيه وتبدلت القيم وانقلبت المعايير وفقدت الرحمة والتسامح وجار الظالم وطغى المتكبر وساد الخائن وعلا شأن التافه الحقير والرويبضة وتجرأ الأقزام لكي يتطالوا مع قامات شامخة ورجال صدقوا ما عاهدا الله عليه وظهر الدجال والكذاب الأشر متزعما مقاومة وممانعة إسلامية زينبية حسينية كربلائية حزبلاتية إيرانية صفوية فارسية لا تمت للدين ولا للعروبة ولا للحسين ولا لزينب ولا لفطمة وعلي وآل البيت الطاهرين عليهم الرضوان بأية صلة وهم أي أهل البيت عليهم السلام بريئون من حسن زميرة وخامينائي وسيستاني وصدري وحوثي ونوري وعبادي وحكيمي وعامري وخزعلي بريئون من هؤلاء الأوغاد براءة الذئب من دم يوسف ونعود للممارسات والمعاملات الا إنسانية التي تمارسها بعض فئات من الشعب اللبناني ضد الشعب السوري والمشردين والمهجرين وهذه الفئات العنصرية المحسوبة على ما يسمى بالتيار العوني وحزب الشيطان والقوميون السوريون وجماعة العميل المخضرم لئام نهاب وحثالات وعاهات وشبيحة ما يسمى بحزب العبث العبري في لبنان وغيرهم إن هذه الممارسات البعيدة كل البعد عن أي منطق وعقل وضمير وذوق وحس وانسانية ودين وشرائع لهي برسم ممثل ولاية السفيه ذلك الدعي الأشر الذي ينتسب لاهل البيت الطاهرين كذبا ودجلا وزورا وبهتانا رحم الله الشهداء والموتى من الشعب السوري الحر وسائر أموات المسلمين والموت والخزي والعر لاعداء الثورة وجيشها السوري الحر الشريف.