أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إصابة ابن "جزار بانياس" في معارك ريف اللاذقية

ابن جزار بانياس مصابا

أكدت ميليشيا "المقاومة السورية" أن "جعفر" نجل قائد الميليشيا "علي كيالي" الملقب بـ"معراج أورال" أصيب في معارك ريف اللاذقية، قبل أيام.

وظهر "جعفر" في مقطع فيديو نشرته الميليشيا المعروفة باسم "الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون"، على صفحتها في "فيسبوك"، يوم 19 الجاري، مع عدد من رفاقه وهم يهمّون بإسعافه ونقله إلى سيارة "بيك أب".
وأصيب "جعفر" مع عدد من عناصر الميليشيا التي تقاتل إلى جانب قوات النظام في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

وقالت مصادر ميدانية إنه أصيب في المعارك الدائرة بين الثوار وقوات النظام التي أعلنت قبل أيام عن حملة عسكرية مدعومة بميلشيات "الدفاع الوطني" ومرتزقة "حزب الله" اللبناني وبدعم جوي من الطيران الروسي لاستعادة السيطرة على المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار في ريف اللاذقية الشمالي والمنطقة الممتدة على الحدود التركية.

وحسب موقع ميليشيا "المقاومة السورية"، فإن "جعفر" أصيب بطلقتين الأولى في الكتف والثانية تحت الإبط وبقي أكثر من ساعة مرميا على الأرض ينزف تحت القنص والرمايات الكثيفة للثوار، قبل أن ينقذه زملاؤه ويسعفوه إلى المشفى.

وأعلنت ميليشيا "كيالي" إصابة أكثر من 10 عناصر في معارك ريف اللاذقية خلال دخولهم في حقل ألغام كان زرعه ثوار ريف اللاذقية في محاولة منهم لصد هجوم تلك القوات باتجاه مواقعهم ومحارسهم في جبل التركمان، ما أدى إلى مقتل "محمد يحيى مصطفى رضوان" أحد عناصر الميليشيا، وبتر ساق عنصر آخر اسمه "رواد غانم".

وتشارك ميليشيا المقاومة السورية في معارك ريف اللاذقية منذ بداية تشكيلها من قبل الميليشياوي "معراج أورال" المعروف في سوريا باسم "علي كيالي" وتتخذ من بلدة "البسيط" وعدد من القرى الموالية المحاذية لجبل التركمان في ريف اللاذقية مقرات لها.

وسبق لها أن شاركت تلك الميليشيا الطائفية في معارك السيطرة على برج 45 ومعارك كسب ونبع المر التي دارت في ريف اللاذقية، حسب ما تظهر العديد من الفديوهات التي تنشر على صفحة الميليشيا. 

ولمع اسم كيالي أو (معراج أورال) إبان المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات "الدفاع الوطني" في منتصف العام 2012 في مدينة "بانياس" الساحلية، في حي "راس النبع" وقرية "البيضا" حيث اعتبر ناشطون سوريون من الساحل أن كيالي الملقب بـ"جزار بانياس" هو من خطط وحرض لتلك المجزرتين الطائفيتين اللتين راح ضحيتهما المئات من المدنيين حرقا وذبحا بالسكاكين.

زمان الوصل
(85)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي