أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تصاعد القصف "الروسي" لجبل "التركمان" والقوميون الأتراك يحذرون من "إبادة جماعية"

احتجاج أتراك أمام القنصلية الروسية تنديدا بالغارات على القرى التركمانية - الأناضول

أكدت تنسيقيات الثورة أن الطيران الحربي الروسي شن عشرات الغارات صباح اليوم السبت على مناطق في "جبل التركمان" و"جبل الأكراد" و"قمة النبي يونس"، بالتزامن مع اشتباكات على الأرض بين قوات النظام وفصائل الثوار على أكثر من محور من محاور جبل التركمان، منها "الجبل الأحمر" وقمة "45" حيث نفذت انزالا جويا هناك".

وفي السياق نفسه قال أمين عام جمعية أتراك سوريا "أحمد وزير" في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "الأناضول" أن الهجمات المكثفة التي بدأت صباح أمس الجمعة على قرى جبل التركمان وسيطرت قوات النظام على الجبل الأحمر الذي يعد من أحد أعلى المواقع في تلك المنطقة" محذرا من ان الفصائل التركمانية المقاتلة ستخسر منطقة استراتيجية، كما أن السيطرة على الجبل ستمكن قوات الأسد من شن هجمات على مناطق آخرى مجاورة".

ولفت "وزير" إلى أن هجمات النظام والروس على تلك المناطق تسببت في نزوح المدنيين منها إلى مناطق أكثر أمناً. 

وتشهد المنطقةـ حركة نزوح كبيرة باتجاه القرى القريبة من الحدود مع تركيا، جراء هجمات قوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي، منذ 4 أيام، على كلِّ من جبلي الأكراد والتركمان. 

ويواجه النازحون مصاعب كبيرة، خلال تنقّلهم إلى القرى الآمنة القريبة من الحدود التركية، حيث يقيمون عند أقرابائهم، أو في خيمِ نصبوها داخل الغابات.

وأوضح مسؤول توزيع المساعدات في جمعية تركمان سوريا، "محمد كومرجي"، أنّ عدد النازحين إلى القرى القريبة من الحدود التركية، تضاعف، منذ بدء الغارات الروسية على الريف الشمالي، وأنّ قريتين متاخمتين للحدود التركية، استوعبتا سكان ما يقارب 40 قرية.

وتظاهر مساء أمس الجمعة مجموعة من القوميين الأتراك أمام القنصيلة الروسية في مدينة إسطنبول احتجاجاً على الغارات الجوية الروسية المكثفة، وهجمات قوات النظام على منطقة "جبل التركمان".

وندد "أحمد يلدرم"، رئيس التنظيم الشبابي لحزب الحركة القومية، المعروف باسم "أُلكو أوجاقلاري" في إسطنبول، في كلمة باسم المتظاهرين، بالغارات الروسية، والهجمات التي تشنها قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية على قرى تركمانية، مشيرا إلى أن المقاتلات الروسية تقصف التركمان دون التمييز بين أطفال ونساء، بدلا من قصف المنظمات الإرهابية، واصفا تلك العمليات بـ "جرائم حرب"، وأوضح أن "التركمان يتعرضون لإبادة عرقية".

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (126)

كوردستاني

2015-11-21

الفصائل التركمانية المقاتلة ستخسر.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي