دعا ناشطون أتراك إلى مؤازرة القرى والبلدات التركمانية الواقعة في ريف اللاذقية، والتي تتعرض لحملة شرسة من قوات ومرتزقة النظام، تنذر بمزيد من القتل والتهجير.
وتحت وسم "في جبل التركمان مجزرة" (TürkmenDağındaKatliamVar#) تفاعل مواطنون وناشطون أتراك، مطلقين نداءات المساعدة والدعم لهذه القرى قبل أن تسقط بيد النظام، وتصبح مهددة بمذبحة طائفية، مبنية على أحقاد تاريخية، وعداوات حاضرة يعلنها بشار الأسد كل حين تجاه الأتراك وقيادتهم.
واختلفت أنواع التفاعل مع ما تعانيه قرى جبل التركمان (باير بوجاق حسب التسمية التركية)، حيث نشر البعض صورة لحساب بنكي من أجل التبرعات المالية لدعم المنطقة، وغيّر آخرون صورة حساباتهم ليضعوا العلم الأزرق الفاتح الذي ترفعه الكتائب التركمانية المقاتلة وتتوسطه نجمة وهلال، وهو نفس العلم التركي الحالي ولايختلف عنه سوى بأن لون علم الجمهورية التركية الحالي لونه أحمر.
ودعا كثيرون إلى التكاتف مع التركمان الذين يخوضون حربا للدفاع عن مناطقهم، بمواجهة عدوان مشترك من روسيا وقوات الأسد.
وأوضح موقع مختص برصد التغريدات التركية الأكثر انتشارا على تويتر أن وسم "في جبل التركمان مجزرة" تصدر قائمة الوسوم التركية ليوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
وتشن قوات النظام بين حين وآخر هجمات على ريف اللاذقية الواقع تحت سيطرة الثوار، مركزة على جبلي الأكراد والتركمان، غير إن الحملة التي أطقلتها هذه القوات صباح يوم الخميس تعد الأعنف والأوسع على المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية