دارت اشتباكات عنيفة أمس الخميس على اوتستراد دمشق حمص الدولي، تمكن فيها مقاتلو "جيش الإسلام" من قتل مجموعة كاملة من قوات النظام وسحب عدد من جثثهم وإصابة عدد من العناصر المتواجدين في تلك الجبهة.
وذكر الموقع الإلكتروني لـ"جيش الإسلام" أن "الاشتباكات بدأت بعد تمهيد مكثف من قوات النظام تبعها هجوم لمليشيات الأسد محاولين السيطرة على عدة نقاط على الأوتستراد من طرف السلاسل الجبلية".
وأشار الموقع الذي نشر صور بطاقات شخصية لعدد من قتلى النظام أن "من بين القتلى عدد من العناصر المجندين حديثاً أحدهم ويُدعى "بلال عقاب المرعي" جند في منتصف الشهر السابع من العام الجاري وجمال العايدي الذي جند في منتصف الشهر التاسع من العام الجاري".
ولفت موقع "جيش الإسلام" أن معظم القتلى من صغر السن تتراوح أعمارهم مواليد 1997 و1999 وهم ممن زجّ بهم النظام في المعارك الدائرة بعد سحبهم بشكل إلزامي من داخل العاصمة دمشق.
وكان قائد "جيش الإسلام" "زهران علوش" قد دعا منذ أيام على حسابه الشخصي في "تويتر" كل الشبان المقيمين في المناطق المحتلة أن ينتقلوا إلى المناطق المحررة تجنباً للتجنيد الذي يفرضه النظام على أبنائنا ويزج بهم لقتال المجاهدين.
وأضاف في منشوره أن "الموت بقذائف الحقد الأسدي خير وأشرف من الموت برصاص المجاهدين".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية