علمت "زمان الوصل" أن قوات النظام استدرجت معتقلين من خلال إغرائهم بإخلاء سبيلهم أمس الخميس بعد يومين من محاولات اقتحام السجن لفك الإضراب.
وقال مصدران من داخل السجن إن عناصر الجيش والأمن بتخطيط من فرع المخابرات الجوية في حمص، وبالتواطؤ مع إدارة سجنها المركزي، استدرجوا بعض المعتقلين بذريعة أنه سيخلى سبيلهم.
ومهدت إدارة السجن لتنفيذ الخطة بإعادة الماء والكهرباء للسجن وإدخال الطعام للمساجين، كدليل على حسن النية.
لكن، وحسب المصدرين أيضا، سرعان ما تأكد المعتقلون أن زملاءهم والبالغ عددهم 10 تم نقلهم لفرع المخابرات الجوية، ولم يُخلَ سبيلهم، وسط ترجيحات بأن يعمل عناصر أحد أشد الأذرع الأمنية لنظام الأسد على تصفية أولئك المعتقلين، بناء على "تقارير كيدية".
التطورات الأخيرة أعادت حالة الذعر والخوف إلى المعتقلين، ما دفعهم إلى تعزيز تحصيناتهم لإغلاق الأبواب، مستخدمين "الشوفاجات" بعد خلعها ووضعها خلف باب السجن تحسبا لأي هجوم مباغت.
وكشف أحد المصدرين لـ"زمان الوصل" أن المخابرات وقوات النظام استدرجت كل من بين المعتقلين: (أنس عبد الوهاب الأصم، ثائر محمد المهباني، وائل السقا).
وسرب المصدر نفسه أنباء تفيد بأن مفاوضات تجري الآن بين إدارة السجن والمعتقلين، تحت تهديد من ثوار الريف الشمالي، بقصف السجن فيما لو تعرض المعتقلون لخطر.
وأكد المصدر أن هناك وسيطا بين ثوار الريف الشمالي وإدارة السجن للتفاوض على حل يرضى به الطرفان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية