شن إعلاميون مصريون هجوما حادا على الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على خلفية تصريحاته بشأن الطائرة الروسية التي أسقطت فوق سيناء وكذلك على هامش مشاركته في قمة "العشرين" التي عقدت مؤخرا في تركيا.
وقال المذيع سيد علي بشأن للصورة التي جمعت الرئيسين الروسي والأمريكي في قمة العشرين بتركيا، قائلا: "لو نظرت لهما لرأيت اثنين من شيوخ المنصر يقومون بتقسيم العالم ومناطق النفوذ"، متسائلاً "كيف يمكن وصفهما بالأصدقاء؟"
أما الإعلامي مصطفى بكري، فغرّد على تويتر، قائلا: "على الرئيس الروسي بوتين أن يقدم الدلائل التي تثبت جدية الاتهام بأن الطائره الروسية قد تم تفجيرها بعبوة بدائية - المؤامرة استهدفت مصر وروسيا على السواء".
وأضاف في تغريدة أخرى: "لذلك يجب أن تراجع روسيا اتهامها وتقدم الدليل وماذا تعني مطاردة الإرهابيين المتهمين في كل مكان."
من جهته، غرّد الكاتب الصحفي جمال سلطان قائلا: "مهين جدا أن تعلن موسكو وليس القاهرة، وبوتين وليس السيسي نتيجة التحقيق في سقوط الطائرة الروسية، ثمة علامة استفهام كبيرة ومقلقة بهذا الملف".
أما رئيس المعهد الأوروبي للقانون والعلاقات الدولية المحامي محمود رفعت، فقال عبر تويتر إن "المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي لوحت بها روسيا تكفل للدول حق رد الاعتداء لكن عادة يكون في حال أن مصدر العداء دولة منهارة مثل سوريا".
وأضاف أنه "لو قامت روسيا بأي عمل في سيناء ستكون مصر قد قطعت ثلاثة أرباع الطريق للوصول لحالة سوريا والعراق وقانونا يكون السيسي مرتكب خيانة عظمى".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية